قبل المباراة، كان المدرب شين تاي يونج واللاعبون الإندونيسيون واثقين جدًا من قدرتهم على الحصول على النقاط الثلاث. فبعد 3 تعادلات أمام 3 فرق قوية للغاية في المجموعة الثالثة، السعودية وأستراليا والبحرين، يعتقد المدرب شين تاي يونج وفريقه أنهم قادرون على هزيمة المنتخب الصيني الذي يواجه الكثير من عدم الاستقرار بعد 3 خسائر متتالية ويحتل قاع الجدول. علاوة على ذلك، مع وجود تشكيلة مكونة من 9 إلى 10 لاعبين حاصلين على الجنسية الهولندية، يعتقد مشجعو هذا البلد أيضًا أن الفريق الإندونيسي اقترب من مستوى أفضل الفرق في القارة.
لم يتمكن فريق إندونيسيا (2) من تحقيق الفوز أمام الصين
لكن الواقع ليس كما يتمنى الإندونيسيون، لأن التصفيات الثالثة لكأس العالم هي المقياس الأكثر دقة لمستوى فرق كرة القدم في آسيا. تذكروا، حتى في كأس آسيا، لا يمكن مقارنة المنافسة والقسوة بهذا الملعب. هنا، تبذل فرق كرة القدم الجديدة كل قوتها بحثًا عن تذكرة للمشاركة في أهم مهرجان لكرة القدم العالمية والذي يحدث مرة واحدة كل 4 سنوات.
الوضع الذي تعيشه إندونيسيا هذا العام، هو ما عاشه فريقان آخران من جنوب شرق آسيا، تايلاند وفيتنام، في عامي 2017 و2021. إذا كانت تايلاند قد حصلت في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 على نقطتين فقط (تعادلين و8 خسائر)، واحتلت المركز الأخير في الجدول، فإن المدرب بارك هانغ سيو وفريقه كانوا أفضل قليلاً عندما حصلوا على 4 نقاط (فوز واحد وتعادل واحد و8 خسائر) لكنهم ما زالوا في المركز الأخير في الجدول.
لذلك، ورغم امتلاك الفريق الإندونيسي لقائمة من اللاعبين المجنسين الذين يلعبون لأندية في أوروبا مثل هولندا وبلجيكا وإيطاليا وغيرها، فإن الفريق إذا أراد تحقيق نتائج جيدة في المباريات المتبقية من المجموعة الثالثة، فلن يتمكن بسهولة من تحقيق الفوز ضد فرق القارة الكبرى. وتذكروا أن المباراتين الأخيرتين هذا العام تشكلان العقبة الحقيقية أمام المنتخب الأرخبيل، عندما يواجه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني منتخب "اليابان الجبلية" على أرضه، وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني يلتقي أيضا منتخب المملكة العربية السعودية على أرضه. في عام 2025، في 20 مارس، سيلتقون بأستراليا خارج أرضهم. وإذا لم يحصلوا على أي نقاط في جميع المباريات الثلاث، فسيكون من الصعب للغاية على المدرب شين تاي يونج وفريقه الوصول إلى المركز الثاني في المجموعة والحصول على تذكرة مباشرة إلى النهائيات. وربما يكون هدفهم الحالي هو محاولة الفوز بالبطاقة البرية (المركزين الثالث والرابع في المجموعة) للمنافسة على البطاقتين المتبقيتين للدور التأهيلي الرابع.
ربما يجلب النهج "المختصر" لكرة القدم الإندونيسية بعض النجاحات، كما هو الحال عند مواجهة فرق في منطقة جنوب شرق آسيا، ولكن عند دخول الساحة القارية، فإن تحقيق النجاح الفوري ليس بالأمر السهل على الإطلاق.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/san-choi-world-cup-van-qua-tam-voi-bong-da-dong-nam-a-185241016214617323.htm
تعليق (0)