كشفت مصادر أن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعد قائمة بأسماء ضباط عسكريين متورطين في الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان، ويدرس تقديمهم للمحاكمة العسكرية.
منظر مزدحم للنازحين من أفغانستان داخل طائرة نقل من طراز C-17 Globemaster III تابعة للقوات الجوية الأمريكية في عام 2021
نقلت قناة إن بي سي نيوز في 18 نوفمبر/تشرين الثاني عن مصادر قولها إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعمل على إعداد قائمة بأسماء ضباط عسكريين أمريكيين حاليين وسابقين سيتم محاكمتهم عسكريا.
وبناءً على ذلك، شارك جميع الضباط المذكورين أعلاه في الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في أغسطس/آب 2021، والذي أثار انتقادات من جانب إدارة ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.
وقال مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته ومصدر آخر إن فريق ترامب يعد قائمة بالضباط المتورطين بشكل مباشر في الانسحاب ويدرس ما إذا كان يمكن محاكمتهم عسكريا.
مذيع تلفزيوني يصبح وزير دفاع ترامب
ويدرس فريق انتقال ترامب تشكيل لجنة تحقيق، بما في ذلك جمع المعلومات حول من شارك بشكل مباشر في اتخاذ القرارات الخاصة بالجيش، وكيف تم اتخاذ هذه القرارات، وما إذا كان من الممكن محاكمة القادة العسكريين بتهمة الخيانة.
وقال شخص مطلع على الخطط "إنهم يأخذون الأمر على محمل الجد". ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي فورًا لطلب التعليق.
في أغسطس/آب 2021، اندلعت الفوضى في العاصمة الأفغانية كابول حيث سيطرت حركة طالبان بسرعة، بينما غادرت الولايات المتحدة وحلفاؤها البلاد على عجل، منهية بذلك وجودًا دام 20 عامًا في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وقع هجوم على مطار حامد كرزاي الدولي في كابول في 26 أغسطس 2021، مما أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 أفغانيًا. ومثلت هذه الحادثة أفدح الخسائر بين المدنيين الأفغان والقوات الأميركية في أفغانستان منذ أكثر من عقد من الزمان.
أعلن تنظيم داعش-خراسان، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أفغانستان، مسؤوليته عن الهجوم. وتشير معلومات أيضًا إلى أن العديد من الأسلحة الأمريكية القابلة للاستخدام سقطت في أيدي طالبان.
وبحلول يونيو/حزيران 2023، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن النتيجة النهائية للإجلاء كانت إجلاء 125 ألف شخص، من بينهم 6 آلاف مواطن أميركي.
وفيما يتعلق بخطوة أخرى قام بها السيد ترامب قبل توليه منصبه، ذكرت صحيفة ذا هيل في 18 نوفمبر/تشرين الثاني أنه اختار للتو مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) بريندان كار ليكون رئيسًا لهذه اللجنة.
السيد كار (45 عامًا) هو أعلى مسؤول جمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي الوكالة المستقلة التي تنظم الاتصالات في الولايات المتحدة ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.
وبحسب وكالة رويترز، فإن كار هو من أنصار الملياردير إيلون ماسك، وانتقد نائبة الرئيس كامالا هاريس عندما ظهرت في برنامج كوميدي منوعات على قناة إن بي سي نيوز.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ro-tin-ong-trump-se-dua-nhieu-si-quan-ra-toa-an-binh-185241118112529371.htm
تعليق (0)