وفي وقت سابق من يوم 10 يوليو، قالت الولايات المتحدة إنها ستبدأ في نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026 للتحضير لعمليات نشر طويلة الأجل، بما في ذلك صواريخ SM-6 وصواريخ توماهوك كروز والأسلحة الأسرع من الصوت قيد التطوير.
وحذر الرئيس بوتن من أنه في حال تحققت الخطط الأميركية، فإن روسيا ستلغي مذكرة التفاهم بشأن نشر وسائل الضربة المتوسطة والقصيرة المدى.
وفي كلمة ألقاها أمام بحارة من روسيا والصين والجزائر والهند بمناسبة يوم البحرية الروسية في سان بطرسبرج، حذر بوتن الولايات المتحدة أيضا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى إثارة أزمة صاروخية على غرار الحرب الباردة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في اجتماع في موسكو، 24 يوليو/تموز. الصورة: سبوتنيك
وقال بوتين: "إن الوقت الذي ستستغرقه هذه الصواريخ، التي قد تُجهّز مستقبلاً برؤوس نووية، للوصول إلى أهدافها على أراضينا سيبلغ نحو عشر دقائق. وسنتخذ الإجراءات المناسبة، مع مراعاة تصرفات الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في أوروبا ومناطق أخرى من العالم".
وأكد أن "تطوير مثل هذه الأنظمة وصل إلى مراحله النهائية. وسنتخذ الإجراءات المضادة عند نشرها".
وقال بوتن إن "هذا الوضع يذكرنا بأحداث الحرب الباردة المتعلقة بنشر صواريخ بيرشينج الأميركية متوسطة المدى في أوروبا". تم نشر صاروخ بيرشينج 2، المصمم لحمل رأس نووي ذي قوة متغيرة، في ألمانيا الغربية في عام 1983.
وجدد الرئيس الروسي تحذيراته السابقة بأن بلاده قد تستمر في إنتاج الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى ثم تفكر في نشرها بعد أن نشرت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة في أوروبا وآسيا.
هوآي فونج (بحسب تاس، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tong-thong-putin-canh-bao-my-ve-cuoc-doi-dau-ten-lua-kieu-chien-tranh-cold-post-305278.html
تعليق (0)