في بلدية بان كام (منطقة باو ثانغ)، تبرع الناس طواعية بآلاف الأمتار المربعة من الأراضي لفتح الطرق، مما جعل التجارة والسفر أكثر ملاءمة.

عندما كانت المحلية لديها سياسة لتوسيع الطريق الرئيسي لقرية نام تانغ، كانت السيدة هوانج ثي لو أول شخص في القرية يتبرع طواعية بأرض عائلتها لتوسيع الطريق. وقالت السيدة لوو: عائلتي على استعداد لقطع أشجار الفاكهة ونباتات الذرة والكسافا للحصول على سطح نظيف لبناء الطرق. إن توسيع الطرق لا يساعد الأشخاص على السفر بشكل أكثر راحة فحسب، بل إن عائلتي تستفيد أيضًا.

تبرعت عائلة السيدة لوو بالأرض مرتين، بمساحة تزيد عن 300 متر مربع ، إلى جانب العديد من المحاصيل المزروعة على الأرض، بقيمة تقترب من 100 مليون دونج. وشاركت عائلتها أيضًا بشكل فعال مع القرويين في أيام العمل لتطهير الأرض وصب الخرسانة، مما ساعد في إكمال الطريق قريبًا. ولم يدخر هؤلاء أي جهد أو مال، بل كانت تلك القلوب المفتوحة هي التي ألهمت ونشرت حركة بناء الطرق الريفية في جميع القرى والنجوع في بان كام. يتم توسيع العديد من الطرق بين القرى والطرق بين القرى في وقت واحد.
قال رئيس قرية نام تانغ لي فان ثانه: من عام 2022 حتى الآن، قامت القرية بتوسيع ورصف 6.8 كيلومتر من طرق القرية والطرق المؤدية إلى منطقة الإنتاج؛ تطوع 81 أسرة على جانبي الطريق للتبرع بـ 10 آلاف متر مربع من الأراضي السكنية والإنتاجية.

بعد أن وصلت إلى خط النهاية للبلدية الريفية الجديدة منذ أكثر من 4 سنوات، بهدف أن تصبح بلدية ريفية جديدة متقدمة بحلول عام 2025، لا تزال بان كام لديها العديد من المعايير التي لم يتم الوفاء بها، حيث حددت المحلية توسيع وتطوير طرق المرور لتلبية المعايير الجديدة كمهمة رئيسية. ولتحقيق ذلك، تعطي البلدية الأولوية لبناء الطرق المؤدية إلى مناطق الإنتاج الزراعي مثل مناطق الموز والأناناس... كما أن الشاحنات التي تنقل المنتجات الزراعية إلى الاستهلاك بسهولة وبأسعار مستقرة هي آثار واضحة لتوسيع الطرق الريفية، وبالتالي خلق توافق أكبر بين الناس.
قال الرفيق داو فان توان، نائب رئيس لجنة الشعب في بلدية بان كام: إن التبرع الطوعي بالأرض من قبل الشعب خلق قوة دافعة كبيرة للمحلية لتطوير شبكة النقل الريفي. منذ عام 2022 وحتى الآن، قامت البلدية بتجديد وتطوير أكثر من 11 كم من طرق القرية؛ يوجد أكثر من 120 أسرة تتبرع بأرض بمساحة تزيد عن 12000 متر مربع وأكثر من 500 يوم عمل. في الوقت الحالي، 70% من الطرق الرئيسية في القرى المجددة يبلغ عرض سطح الطريق فيها 6 أمتار أو أكثر.
إن الطرق الواسعة ذات المناظر الخلابة لا تساعد الناس على السفر بشكل مريح فحسب، بل تفتح أيضًا فرصًا للتنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس المادية والروحية. وهذا أيضًا دليل واضح على روح التضامن والإجماع بين السكان المحليين في بناء مناطق ريفية جديدة.
مصدر
تعليق (0)