يعتبر الثوم المعمر من الخضروات المستخدمة في العديد من الأطباق. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الناس أيضًا الثوم المعمر مثل البصل أو الثوم لعلاج العديد من الأمراض الشائعة والمعقدة.
يحتوي 1 كجم من الثوم المعمر على 5-10 جرام من البروتين، و5-30 جرام من السكر، و20 ملجم من فيتامين أ، و89 جرام من فيتامين سي، و263 ملجم من الكالسيوم، و212 ملجم من الفوسفور، والكثير من الألياف. إذا تناولت 86 جرامًا من الثوم المعمر، فستحصل على 1.9 جرام من البروتين، و5.1 جرام من الكربوهيدرات، و25 سعرًا حراريًا من الطاقة. الألياف تزيد من حساسية الأنسولين، وتخفض نسبة السكر في الدم، وتقلل من الدهون في الدم، وتمنع تصلب الشرايين، وتحمي البنكرياس. أودورين هو مضاد حيوي قوي ضد المكورات العنقودية والبكتيريا الأخرى.
يحتوي الثوم المعمر على العديد من المضادات الحيوية القيمة، وخاصة لأمراض الجهاز التنفسي والأمعاء عند الأطفال. ما عليك سوى غسل حفنة من الثوم المعمر الطازج وتقطيعه ناعماً وخلطه مع القليل من السكر الناعم ووضعه على البخار في قدر من الأرز المغلي أو البخار ثم تركه يبرد وإعطائه لطفلك ليشربه لتخفيف السعال ونزلات البرد والحمى على الفور.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا الدواء للأطفال يكون أفضل عند استخدام الثوم المعمر الطازج، ولا يجب غليه لأنه سيقلل من فعالية المضاد الحيوي.
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للثوم المعمر:
الفوائد الصحية للثوم المعمر.
الثوم المعمر مفيد للنوم والمزاج
يحتوي الثوم المعمر على كميات صغيرة من الكولين، وهو أمر مهم للحفاظ على بنية الأغشية الخلوية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكولين أيضًا على تحسين الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات ووظائف الدماغ والجهاز العصبي الأخرى.
انخفاض ضغط الدم والكوليسترول
مثل الثوم، يحتوي الثوم المعمر على مادة الأليسين، والتي لها تأثير في خفض ضغط الدم ومنع إنتاج الكوليسترول في الجسم. علاوة على ذلك، فهي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، حيث تعمل على القضاء على البكتيريا والفطريات في الأمعاء، مما يضمن عمل الجهاز الهضمي بشكل جيد.
يساعد على الوقاية من السرطان
يعد الثوم المعمر مصدرًا طبيعيًا للفلافونويد والكبريت اللذين يمكن أن يمنعا بشكل فعال أنواعًا معينة من السرطان. تساعد هذه المواد على محاربة الجذور الحرة ومنع نموها، لذا فإن تناول الثوم المعمر يمكن أن يمنع الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات والرئة والمعدة.
مشاكل الجلد
نظرًا لأن الثوم المعمر يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، فهو مفيد جدًا للبشرة ويساعد أيضًا في علاج التهابات الجلد. يمكن استخدام الثوم المعمر كبديل للكريمات الموضعية لعلاج الجرب وشفاء الجروح المفتوحة. بفضل هذه الخاصية، يمكن للثوم المعمر أن يقتل البكتيريا والفطريات، مما يساعد على التئام الجروح بسرعة.
يساعد على تقوية العظام
يحتوي الثوم المعمر على نسبة عالية من فيتامين K، وهو الفيتامين المسؤول عن صحة العظام. يتم منع إزالة المعادن من العظام بشكل كبير عن طريق الاستهلاك المنتظم للثوم المعمر، وخاصة أن النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام من الرجال، لذلك فإن الاستهلاك المنتظم للثوم المعمر يساعد على زيادة كثافة العظام.
يحتوي الثوم المعمر على العديد من الفوائد الصحية.
منع مشاكل الحمل غير المريحة
يحتوي الثوم المعمر الطازج على نسبة كبيرة من حمض الفوليك (حمض الفوليك هو حمض أميني يلعب دورًا مهمًا في انقسام الخلايا). إن النساء الحوامل اللاتي يتناولن كميات كافية من حمض الفوليك سوف يمنعن بشكل كبير من حدوث عيوب الأنبوب العصبي عند أطفالهن.
منع تخثر الدم
تساعد الفلافونويدات الموجودة في الثوم المعمر على موازنة ضغط الدم، وتساعد بشكل خاص على خفض ضغط الدم المرتفع. يحتوي الثوم المعمر على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يساعد على زيادة مرونة الشعيرات الدموية وتعزيز امتصاص الحديد في الجسم. إن تناول الثوم المعمر بشكل منتظم يمنع تجلط الدم.
يساعد على منع حب الشباب
يساعد وجود البيتا كاروتين في الثوم المعمر على تفتيح البشرة ومنع ظهور حب الشباب. يساعد تناول الثوم المعمر بانتظام على تفتيح البشرة.
في الطب الشرقي، يعتبر الثوم المعمر الغذاء والدواء ذو التأثير الأفضل في الربيع. في هذا الوقت، الجودة الطبية للثوم المعمر أعلى. يتمتع الثوم المعمر بطعم حامض قليلاً وحار ودافئ، وله تأثير في دعم الكلى وتغذية اليانغ وتدفئة الوسط وتعزيز تشي وتشتيت الدم وإزالة السموم ووقف النزيف وتقليل البلغم.
ملاحظة: تكون التأثيرات العلاجية للثوم المعمر أعلى في الربيع، ولا ينبغي تناوله مع العسل أو لحم الجاموس. لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من نقص الين والنار الزائدة ونقص المعدة مع الحرارة استخدام الثوم المعمر لفترة طويلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)