وفي بيان مشترك، تركت دول مجموعة السبع الباب مفتوحا للتعاون مع الصين، داعية إلى تطوير واعتماد المعايير التقنية الدولية للذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.
في العشرين من شهر مايو/أيار، أصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع بياناً مشتركاً في القمة التي عقدوها في هيروشيما باليابان. (المصدر: رويترز) |
في العشرين من مايو/أيار، أصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بيانا مشتركا في القمة التي عقدت في هيروشيما باليابان، تاركين الباب مفتوحا للتعاون مع الصين وتجنب التصعيد. من القوى الغربية واليابان.
لا ضرر ولا ضرار بالصين
وفي بيان مشترك، أكد زعماء مجموعة السبع رغبتهم في إقامة "علاقات مستقرة وبناءة" مع بكين، بينما عارضوا "أنشطة العسكرة" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وجاء في بيان زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى: "إن نهجنا السياسي لا يهدف إلى الإضرار بالصين، ولا يسعى إلى عرقلة التقدم الاقتصادي والتنمية في الصين".
وأكد البيان أيضا عزم دول مجموعة السبع على تقليل الاعتماد على الصين في سلاسل التوريد الحساسة، مع التأكيد على أن "المرونة الاقتصادية تتطلب التخفيف من المخاطر والتنويع"، مع التعهد أيضا "بالحد من الاعتماد المفرط على سلاسل التوريد الحيوية".
ودعت مجموعة الدول السبع الصين أيضا إلى بذل الجهود للمشاركة في حل الصراع في أوكرانيا.
تطبيق المعايير الفنية باستخدام الذكاء الاصطناعي الموثوق به
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، دعا زعماء مجموعة السبع إلى تطوير وتبني معايير تقنية دولية للذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة، حيث يركز المشرعون في مجموعة السبع على التكنولوجيا.
وقال زعماء مجموعة الدول السبع إن النهج المتبع لتحقيق الرؤية المشتركة وأهداف الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة قد يختلف، لكن حوكمة الاقتصاد الرقمي تحتاج إلى الاستمرار في التحديث. بما يتفق مع القيم المشتركة للمجموعة.
وأشار البيان على وجه التحديد إلى الذكاء الاصطناعي، حيث أكد زعماء مجموعة السبع على "الحاجة الفورية لتقييم الفرص والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي".
تسريع تقليص الاعتماد على الغاز الروسي
وفيما يتعلق بالغاز، قال البيان المشترك إن زعماء مجموعة السبع يعتقدون أن الاستثمار المدعوم من الدولة في قطاع الغاز قد يكون مناسبا مؤقتا بينما تعمل البلدان على تسريع التخلص التدريجي من الاعتماد على روسيا.
وقال البيان المشترك "نؤكد على الدور المهم لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال ونعترف بأن الاستثمار في هذا القطاع قد يكون مناسبا للتعامل مع الأزمة". الأزمة الحالية وكذلك معالجة النقص في "سوق الغاز بسبب الأزمة".
ملتزمون بخارطة طريق إزالة الكربون
وأكد زعماء مجموعة الدول السبع التزامهم بإزالة الكربون بحلول عام 2030 والتزموا بتحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. وسلط البيان الضوء على الإجراءات المختلفة التي تتخذها البلدان، بما في ذلك السياسات الرامية إلى تحقيق مبيعات بنسبة 100% أو أكثر من المركبات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2035 وما بعده. وتتضمن السياسات اتخاذ إجراءات لتحقيق مبيعات كهربائية بنسبة 100% من سيارات الركاب الجديدة بحلول عام 2035 وتعزيز الوقود والبنية الأساسية المستدامة الخالية من الكربون، بما في ذلك الوقود الحيوي والمواد التركيبية.
وأكد البيان المشترك: "إننا ندرك الفرص التي توفرها هذه السياسات، والتي تساهم في إزالة الكربون من الطرق، مع هدف بيع 50٪ من المركبات عالميًا بحلول عام 2030. والجسر عبارة عن مركبة خالية من الانبعاثات.
الأمن الغذائي وأمن الطاقة
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، قال البيان المشترك لقمة مجموعة السبع إن الزعماء دعوا جميع الأطراف المشاركة في مبادرة الحبوب في البحر الأسود إلى "الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بسلاسة تامة إلى أقصى حد ممكن ولفترة ضرورية".
وأكد زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى على أهمية تهيئة الظروف لمواصلة توصيل الحبوب إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وأكد زعماء مجموعة الدول السبع أيضًا أنهم سيزيدون الدعم في مجال الطاقة والتنمية للدول الناشئة والنامية؛ واتفقوا على اتخاذ خطوات لحماية الأمن الغذائي الذي يهدده الصراع في أوكرانيا.
منصة التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي
كما أكد البيان المشترك على أهمية تعزيز سلاسل توريد المواد الصناعية المهمة، مثل أشباه الموصلات، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة القيود التجارية أحادية الجانب.
ودعا زعماء مجموعة السبع كافة الدول إلى الالتزام بمبادئ "الشفافية والتنوع والأمن والاستدامة والمصداقية والثقة" في بناء شبكات سلسلة التوريد.
واتفق زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى أيضا على إنشاء مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي وتعهدوا باتخاذ خطوات لضمان فشل أي جهة تسعى إلى تسليح التبعية الاقتصادية ومواجهة العواقب.
وذكر البيان أن المبادرة، التي أطلق عليها "منصة التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي"، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات السريع بشأن الإكراه الاقتصادي، مع اجتماع الدول الأعضاء لمناقشة القضية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)