يعد تناول الطماطم النيئة طريقة جيدة لتكملة فيتامين سي. (المصدر: NDTV) |
الطماطم تحظى بشعبية كبيرة ويحبها كثير من الناس. بالإضافة إلى كون الطماطم تتمتع بطعم حلو وحامض، مما يجلب شعوراً منعشاً، من المهم ملاحظة أن القيمة الغذائية لهذه الفاكهة عالية جداً.
وفقا لصحيفة سوهو ، تحتوي الطماطم على الكاروتين والليكوبين وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ وحمض الفوليك والنياسين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم أيضًا على الكالسيوم والفوسفور والكربوهيدرات وعناصر غذائية أخرى مفيدة لصحة الإنسان.
بعض الناس يستمتعون بتناول الطماطم نيئة، ولكن البعض الآخر يرغبون في تناولها مطبوخة فقط. في الواقع، فإن طريقة تحضير الطماطم والاستمتاع بها تحدث فرقًا في القيمة الغذائية.
الطماطم النيئة
يمكن أن يؤدي تناول الطماطم النيئة إلى زيادة الاحتفاظ بفيتامين سي، وهو عنصر غذائي قابل للذوبان في الماء ويجب تناوله من خلال الطعام.
يلعب فيتامين C دورًا مهمًا جدًا للإنسان. فيتامين C يشارك في تركيب الكولاجين في الجسم، مما يمكنه حماية صحة الجلد والعظام والأنسجة الأخرى.
وفي الوقت نفسه، يساعد فيتامين C أيضًا على إزالة الحرارة، وإزالة السموم، وله تأثير معين في منع وعلاج نزيف اللثة وقرحة الفم، ويمنع مرض الاسقربوط (نقص فيتامين C) إلى حد ما.
فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكنها إزالة الجذور الحرة من الجسم، وتقليل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة وتأخير الشيخوخة.
ومع ذلك، فإن فيتامين C غير مستقر ويمكن أن يتلف إذا تعرض لدرجات حرارة عالية أو ضوء... وهذا يعني أنه عند تسخين الطماطم، سيتم فقدان محتوى فيتامين C. لذلك، فإن تناول الطماطم النيئة هو أفضل طريقة للحصول على فيتامين سي.
الطماطم الناضجة
عندما يتم طهي الطماطم، ينخفض محتوى فيتامين C في الطماطم ولكن يمكن إضافة مادة مغذية أخرى وهي الليكوبين - وهو كاروتينويد ومضاد للأكسدة.
يحتوي الليكوبين على العديد من الفوائد. أولاً، يمكن للليكوبين حماية صحة العين وتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين لدى كبار السن. ثانياً، يمكن لليكوبين أن يقلل من تراكم الصفائح الدموية، ويحسن مستوى الدهون في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الليكوبين، باعتباره مضادًا للأكسدة، يمكن أن يعزز مرونة الجلد، ويساعد في تقليل التجاعيد، وله تأثير في العناية بالبشرة وجمالها.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الليكوبين هو مادة قابلة للذوبان في الدهون، وهو عكس فيتامين سي تمامًا. ويتطلب مساعدة الدهون والحرارة لإطلاقه، ثم امتصاصه واستخدامه من قبل الجسم. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يريدون امتصاص كمية أكبر من الليكوبين أن يتناولوا الطماطم المطبوخة.
ملاحظة عند تناول الطماطم
- عدم تناول الطماطم الخضراء: لأن الطماطم الخضراء تحتوي على كمية كبيرة من مادة التوماتيدين، فإن الإفراط في تناولها يسبب أعراض التعب والغثيان والقيء، وفي الحالات الشديدة قد يهدد الحياة.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الطحال والمعدة، والمرضى الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء الحاد، ومرضى الكلى، التقليل من تناول الطماطم.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)