يعد دواء ليكانيماب، المعروف تجاريًا باسم ليكمبي، أول دواء تمت الموافقة عليه في اليابان لعلاج الأسباب الكامنة وراء مرض الزهايمر وإبطاء تقدم أعراض المرض.
إن قوارير ليكانيماب، التي يتم تسويقها تحت اسم Leqembi، مخصصة للسوق الأمريكية. (المصدر: كيودو)
ومن المتوقع أن يصبح الدواء، الذي يعالج ضعف الإدراك في مراحله المبكرة والخفيفة، متاحًا في وقت مبكر من نهاية هذا العام. لكن الخبراء يحذرون أيضا من أن هذا الدواء قد يسبب آثارا جانبية، بما في ذلك بعض الآثار الخطيرة.
وفي السابق، أظهرت تجربة سريرية متعددة الجنسيات أن 17.3% من الأشخاص الذين تناولوا ليكانيماب عانوا من نزيف في المخ مقارنة مع 9% من الذين تناولوا دواء وهميا، في حين لوحظ تورم في المخ لدى 12.6% من الأشخاص الذين تناولوا ليكانيماب و1.7% من الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي.
ويقول الخبراء إن حالة الأشخاص الذين يتلقون العلاج سوف تحتاج إلى مراقبة دقيقة، خاصة إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية أخرى.
وفي الولايات المتحدة، تمت الموافقة على الدواء في يوليو/تموز، لكن الجهات التنظيمية فرضت على المرضى الخضوع لاختبارات جين APOE. الأشخاص الذين لديهم APOE4، أحد أنواع الجينات الثلاثة APOE، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. يعد APOE4 أيضًا عامل خطر لتورم الدماغ والنزيف المسمى ARIA، والذي تسببه أدوية الأجسام المضادة. ولكن في اليابان، لن يكون هناك حاجة لإجراء اختبارات جينية عند استخدام Lecanemab.
وسيتم إعطاء العلاج باستخدام ليكانيماب على شكل حقنة كل أسبوعين لمدة عام ونصف، مع مراقبة حالة دماغ المريض عبر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
ومن المعروف أن سعر الدواء في الولايات المتحدة هو 26500 دولار أمريكي سنويًا. ومن المتوقع أيضًا أن تظل أسعار الأدوية في اليابان مرتفعة.
مينه هوا (تقرير فيتنام+، صحيفة مدينة هوشي منه النسائية)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)