موظفو أمازون يحتجون على العودة إلى المكتب

[إعلان 1]

موظفو أمازون يحتجون على سياسة العودة إلى المكتب. (الصورة: صحيفة سياتل تايمز)

"يحتاج العمال إلى صوت في القرارات التي تؤثر على حياتنا"، هذا ما جاء في عريضة قدمتها مجموعة مناصرة موظفي أمازون. وقالت شركة أمازون إن ما يقدر بنحو 300 موظف شاركوا في المظاهرة، لكن المنظمين قالوا إن عدد المتظاهرين بلغ 2000.

ويأتي هذا الإجراء الذي اتخذه موظفو أمازون بعد سلسلة من عمليات التسريح الأخيرة. وفي أوائل يناير/كانون الثاني، أعلنت أمازون عن خطط لتسريح أكثر من 18 ألف موظف. وفي المجمل، قامت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة بتسريح 27 ألف موظف منذ الخريف الماضي.

هذا الشهر، طلبت الشركة من موظفي المكاتب العودة إلى العمل ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع. وتشير العريضة إلى سياسة العودة إلى المكتب التي تنتهجها أمازون وتأثيرها المناخي كدليل على أن القيادة "تقودنا في الاتجاه الخاطئ".

وبحلول ظهر يوم 31 مايو، كان 1922 موظفًا في أمازون قد وقعوا على العريضة. وتوظف الشركة حاليا أكثر من 1.5 مليون شخص على مستوى العالم، وفقا لتقريرها السنوي الذي أصدرته الأسبوع الماضي.

وفي تصريح لشبكة ABC News ، دافع المتحدث باسم أمازون براد جلاسر عن قرار الشركة مطالبة الموظفين بالعودة إلى المكاتب. وقال إن هذا أدى إلى مزيد من الطاقة والتنسيق والاتصال. واعترف بأن الأمر يستغرق بعض الوقت للتكيف بعد فترة من العمل عن بعد، لكن الإدارات تعمل على جعل الانتقال سلسًا قدر الإمكان.

وفيما يتعلق بمخاوف تأثير المناخ، قال جلاسر إنه سيواصل الضغط للوصول إلى مستوى الصفر الكربوني بحلول عام 2040.

وانخفضت مبيعات شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم بشكل حاد مقارنة بفترة كوفيد-19، عندما كان مليارات الأشخاص حول العالم يدرسون ويعملون من المنزل، معتمدين على خدمات التوصيل والاتصالات الافتراضية. ومع ذلك، فقد ارتفعت العديد من الأسهم خلال الأشهر القليلة الماضية وسط التفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي. ارتفعت أسهم أمازون بنحو 30% منذ الأول من مارس.

وطالب الاحتجاج الأخير بتغييرات في السياسة وتحسين ظروف الموظفين في جميع أنحاء الشركة. هدفهم هو تغيير تحليل التكلفة والفائدة لشركة أمازون عند اتخاذ القرارات التي تؤثر بشكل غير متناسب على الموظفين من ذوي البشرة الملونة، والنساء، ومجتمع الميم، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات المهمشة.

(وفقا لشبكة ABC News)

[إعلان 2]
مصدر