تم التأكيد على المعلومات من قبل MSc. ها ثي كيم فونج، قسم التمريض - مكافحة العدوى والوقاية منها (قسم الفحص الطبي وإدارة العلاج)، في المؤتمر عبر الإنترنت لنشر خطة العمل الوطنية لمكافحة العدوى في مرافق الفحص الطبي والعلاج للفترة 2025-2030 الذي عقد في صباح يوم 10 أبريل في وزارة الصحة.
مكافحة العدوى هي ركيزة أساسية
وقال ماستر فونج إن الإحصاءات العالمية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2022 أظهرت أنه من بين 100 مريض في مستشفيات الرعاية الحادة، أصيب 7 مرضى في البلدان المرتفعة الدخل و15 مريضًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بعدوى مكتسبة من المستشفى واحدة على الأقل أثناء إقامتهم في المستشفى.
في المتوسط، يموت واحد من كل 10 مرضى مصابين بسبب العدوى المكتسبة من المستشفى. وعلى وجه الخصوص، هناك حوالي 136 مليون حالة عدوى في المستشفيات سنويا ناجمة عن بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
وقال السيد فونج في المؤتمر: "من المتوقع أنه بحلول عام 2050، قد يموت ما يقرب من 3.5 مليون شخص بسبب عدوى المستشفيات كل عام، وهو ما يزيد 4.4 مرة عن عدد الوفيات بسبب فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً مجتمعة (2021)".
وفي الوقت نفسه، فإن معدل الإصابة بالعدوى في المستشفيات في البلدان النامية أعلى بثلاث مرات من المعدل في البلدان المتقدمة. وفي الوقت نفسه، تتعرض الأنظمة الصحية لضغوط أكبر بسبب القيود المفروضة على الموارد ومكافحة العدوى.
وفي كلمته في المؤتمر، قال نائب الوزير تران فان ثوان إن مكافحة العدوى تعد أحد الركائز المهمة في ضمان سلامة المرضى وجودة الخدمات الطبية وقدرة النظام الصحي على الاستجابة للأمراض المعدية. وقد أكدت جائحة كوفيد-19 الدور الذي لا غنى عنه لهذا العمل، ليس فقط في الوقاية من الأمراض ولكن أيضًا في حماية الطاقم الطبي والمجتمع.
وفي الآونة الأخيرة، بذل القطاع الصحي جهوداً كبيرة لتحسين النظام وبناء ممر قانوني وتنمية الموارد البشرية ونشر الخبرات الفنية في مجال مكافحة العدوى. وقد أرست هذه النتائج الأولية أساسا هاما لتحسين الجودة وضمان السلامة في مرافق الفحص والعلاج الطبي.
ومع ذلك، فإننا لا نزال نواجه العديد من الصعوبات: الاختلاف في الموارد والقدرات بين مستويات الرعاية الصحية؛ ولا تزال البنية التحتية والمعدات والمواد اللازمة لمكافحة العدوى غير كافية؛ لا يزال الوعي بالالتزام بالإجراءات لدى جزء من الطاقم الطبي والمرضى وأقارب المرضى محدودًا؛ وعلى وجه الخصوص، تتزايد مقاومة المضادات الحيوية وتهديد البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة، وتظهر أمراض جديدة ومتجددة.
وتتطلب هذه التحديات منا اتخاذ إجراءات أقوى وأكثر تنسيقا وفي الوقت المناسب. وعلى هذا الأساس، قامت وزارة الصحة بإعداد وإصدار الخطة الوطنية لمكافحة العدوى للفترة 2025-2030.
أكد نائب الوزير ثوان قائلاً: "هذه وثيقة مهمة واستراتيجية لتنسيق أنشطة مكافحة العدوى على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع استراتيجية تحسين جودة الخدمات الصحية وتوصيات منظمة الصحة العالمية. وستكون هذه الوثيقة بمثابة دليل إرشادي مهم لمرافق الفحص والعلاج الطبي على الصعيد الوطني لتنفيذ أعمال مكافحة العدوى بشكل منهجي ومتزامن وفعال".
وتحدث نائب الوزير تران فان ثوان في المؤتمر. الصورة: وزارة الصحة |
التركيز على مراقبة استخدام المضادات الحيوية
قال السيد نجوين ترونغ كوا، نائب مدير إدارة الفحص الطبي وإدارة العلاج، إن الخطة الوطنية للعمل بشأن مكافحة العدوى في مرافق الفحص الطبي والعلاج للفترة 2025-2030 صدرت بالقرار رقم 38/QD-BYT بتاريخ 3 يناير 2025 من وزير الصحة لتحسين قدرة الوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الفحص الطبي والعلاج لتحسين جودة الفحص الطبي والعلاج، وضمان سلامة المرضى والطاقم الطبي والمجتمع.
وفي كلمته في المؤتمر، أكد نائب الوزير تران فان ثوان أنه من أجل تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة العدوى في مرافق الفحص والعلاج الطبي للفترة 2025-2030 بشكل فعال، يجب على المرافق والوحدات والمناطق الطبية التركيز على المحتويات الرئيسية.
وعليه، فإن تحديد مكافحة العدوى يعد مهمة منتظمة ومستمرة وأساسية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بإدارة الجودة وسلامة المرضى. ولا تقع هذه المسؤولية على عاتق قسم مكافحة العدوى فحسب، بل هي أيضًا مسؤولية مشتركة بين جميع الطاقم الطبي في كل منشأة فحص وعلاج طبي.
إعداد خطط عمل محددة لكل منطقة ووحدة بشكل استباقي، بحيث تكون مناسبة للوضع العملي، وتحديد المسؤوليات بشكل واضح، وتوفير آلية للرصد والتقييم الدوري والتحسين المستمر.
تعزيز نظام التنظيم والموارد البشرية لمكافحة العدوى، وضمان الاحترافية والتخصص. زيادة الاستثمار في المرافق والمعدات والمواد الكيميائية والإمدادات الطبية لمكافحة العدوى، مع تعزيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في مراقبة وتحليل بيانات العدوى في المستشفيات.
تطبيق المبادئ التوجيهية المهنية الوطنية بشكل صارم، وضمان التنفيذ المتزامن للعمليات الفنية ومعايير الجودة الصادرة عن وزارة الصحة. ربط عمل مكافحة العدوى ببرامج الصحة الوطنية، وخاصة البرامج المتعلقة بالوقاية من مقاومة المضادات الحيوية، وإدارة جودة المستشفيات، والاستجابة للأمراض، وسلامة المرضى.
تعزيز التواصل ورفع الوعي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمجتمع حول أهمية مكافحة العدوى. تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتوسيع التعاون الدولي، والسعي للحصول على الدعم الفني والمالي من المنظمات الدولية وشركاء التنمية في تنفيذ الأنشطة المهنية وتحسين قدرة النظام.
وأكدت الدكتورة أنجيلا برات، نيابة عن منظمة الصحة العالمية، أن مكافحة العدوى تلعب دوراً حيوياً في ضمان الخدمات الصحية في أي بلد. يساعد هذا في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى من أي تفشي للأمراض. ومن ثم فإن جهود مكافحة العدوى في أي منشأة للرعاية الصحية، عامة كانت أو خاصة، وعلى أي مستوى، تصب في مصلحة النظام بأكمله. كما أشادت بالتقدم الذي أحرزته فيتنام في مكافحة العدوى في مرافق الفحص والعلاج الطبي.
وبحسبها، فإن تحقيق كفاءة أعلى يتطلب التنسيق الوثيق بين البلدان والمنظمات الدولية والقطاعات ذات الصلة. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بمواصلة دعم فيتنام في تحسين نظامها الصحي، وتطوير وتنفيذ حلول أكثر فعالية لمكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية في المستقبل.
نغوك نجا
المصدر: https://baophapluat.vn/du-bao-gan-35-trieu-nguoi-tren-the-gioi-co-the-tu-vong-do-nhiem-khuan-benh-vien-post544957.html
تعليق (0)