غالبًا ما يترافق مرض السكري وأمراض القلب مع بعضهما البعض. يعتقد الخبراء أن مرضى السكري، بالإضافة إلى التحكم في نسبة السكر في الدم، يحتاجون إلى الاهتمام بأعضاء أخرى، مثل القلب، بحسب موقع المعلومات الصحية Everyday Health (الولايات المتحدة).
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الأشخاص المصابين بمرض السكري على منع السكتة القلبية والعديد من مشاكل القلب الأخرى.
ويزيد مرض السكري أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة القلبية. ولمنع هذا الخطر، يمكن للمرضى تطبيق الطرق التالية:
تناول طعاما صحيا
النظام الغذائي الصحي هو المفتاح للبقاء بصحة جيدة. بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، ينصح الخبراء بإعطاء الأولوية لتناول الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، والخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان.
وفي الوقت نفسه، يتعين عليهم تجنب الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس والوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. تؤدي كل هذه الأطعمة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومع مرور الوقت ستزيد مستويات الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المرضى إلى تجنب الكحول والمشروبات السكرية وشرب كمية كافية من الماء.
الحفاظ على الوزن
بالنسبة لمرضى السكري، يعد التحكم في الوزن أمرًا مهمًا للغاية. يمكن أن يساعدك فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي في التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية ومشاكل القلب الأخرى.
يجب على الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن أو السمنة أن يتخذ التدابير المناسبة لفقدان الوزن من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة. إن فقدان 5-7% فقط من وزن جسمك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك.
تحرك أكثر
إن نمط الحياة المستقرة قد يعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. لذلك، بالإضافة إلى الأكل الصحي، فإن ممارسة التمارين الرياضية هي نشاط يومي إلزامي.
ويقول الخبراء إن النشاط البدني يساعد على زيادة حساسية الأنسولين، وبالتالي المساعدة في السيطرة على مرض السكري بشكل أكثر فعالية. إن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 45 دقيقة على الأقل يوميًا سوف يساعدك على تحقيق هذا الهدف. يمكن للناس المشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو لعب التنس أو كرة القدم.
إدارة الإجهاد
سيفرز الجسم كمية أكبر من هرمون الكورتيزول استجابة للمواقف العصيبة. يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول والدهون وسكر الدم وضغط الدم.
لذلك فإن تقليل التوتر مهم جدًا بالنسبة لمرضى السكري. وفقًا لموقع Everyday Health ، فإن الأنشطة مثل اليوجا والتأمل والاستماع إلى الموسيقى والمشي والاجتماع مع العائلة والأصدقاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر بشكل فعال.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)