عمري 59 عامًا، أدخن، وأنام قليلًا وأواجه صعوبة في النوم ولكني أشخر بصوت عالٍ. هل الشخير الشديد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟ (كوانج تونج، مدينة هوشي منه)
رد:
تنقسم عوامل خطر السكتة الدماغية إلى مجموعتين. المجموعة الأولى هي عوامل الخطر غير القابلة للتعديل مثل الجنس والعرق والجينات. المجموعة الثانية هي عوامل الخطر القابلة للتعديل، والتي تشكل أهمية أكبر، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والسمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين.
يعتبر الشخير أمرًا شائعًا لدى العديد من الأشخاص، مما قد يؤدي إلى انقطاع التنفس أثناء النوم. وفي الوقت نفسه، يعد انقطاع التنفس أثناء النوم عامل خطر أو علامة تحذيرية على وجود خلل في الجسم يمكن أن يؤدي بسهولة إلى السكتة الدماغية. غالبًا ما يفكر الأطباء أيضًا في إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية بانقطاع التنفس أثناء النوم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الشخير أن يخضعوا لفحص السكتة الدماغية. بالإضافة إلى الفحص السريري واختبارات التصوير الأخرى، قد يخضع المرضى لفحص النوم.
يتكون نظام تخطيط النوم من العديد من الأقطاب الكهربائية المختلفة، والتي يتم ربطها بالأجزاء المقابلة من جسم المريض أثناء النوم. يسجل الجهاز المعلمات والتغيرات ذات الصلة مثل تخطيط كهربية الدماغ، تخطيط العين، تخطيط كهربية العضلات، تخطيط كهربية القلب، تدفق الهواء عبر الأنف والفم، حركات عضلات الصدر والبطن، تركيز الأكسجين في الدم، الشخير، وضعية الجسم أثناء النوم، حركات الأطراف...
بعد ليلة من تخطيط النوم، يكون لدى الطبيب بيانات كافية لتقييم دورة نوم المريض بشكل كامل، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، والأنشطة الأخرى، وتحديد انقطاع النفس أثناء النوم، والصرع النومي، والمخاطر الصحية (إن وجدت).
إذا كنت تعاني من الشخير وصعوبة النوم، يجب عليك رؤية الطبيب. إذا تم تحديد أن الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي غير طبيعي، فسوف يعالجك الطبيب بشكل مناسب ويمنع الأمراض ذات الصلة، بما في ذلك السكتة الدماغية.
الدكتورة نجوين ثي مينه دوك
رئيس قسم الأعصاب، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه
يطرح القراء هنا أسئلة حول الأمراض العصبية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)