في عصر يوم 21 أغسطس/آب، في القصر الملكي في العاصمة بنوم بنه، أدى 125 عضواً من أعضاء الجمعية الوطنية الكمبودية السابعة اليمين الدستورية أمام الملك نورودوم سيهاموني، بعد ما يقرب من شهر من الانتخابات العامة التي جرت في 23 يوليو/تموز.
وفي حفل أداء اليمين، تعهد جميع أعضاء البرلمان باحترام الدستور وخدمة وحماية مصالح الأمة والشعب الكمبودي، والوفاء بالمهمة التي أوكلها إليهم الشعب الكمبودي. وفي الحفل الذي أقيم، تعهد النواب بعدم استغلال المصالح الوطنية لتحقيق مكاسب شخصية أو عائلية أو جماعية؛ وأعرب عن عزمه على حماية الاستقلال الوطني والسيادة دائمًا، فضلاً عن الحفاظ دائمًا على التضامن الداخلي.
تعهد أعضاء الجمعية الوطنية السابعة بالحفاظ على موقف كمبوديا المحايد وغير المنحاز في الحاضر والمستقبل، وعدم السماح بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لكمبوديا، فضلاً عن توجيه السياسات الوطنية والدولية للبلاد؛ مكافحة جميع أشكال الفساد والظلم الاجتماعي.
يؤدي الدكتور هون مانيت مراسم أداء اليمين الدستورية كعضو في الجمعية الوطنية السابعة لكمبوديا أمام الملك نورودوم سيهاموني. الصورة: VNA/AKP |
وفي وقت سابق من صباح اليوم نفسه، وبعد الجلسة الافتتاحية، عقدت الجمعية الوطنية السابعة في كمبوديا جلستها الأولى برئاسة سامديتش هينج سامرين، البالغ من العمر 89 عامًا، وهو أكبر عضو سنًا من بين 125 عضوًا تم انتخابهم للجمعية الوطنية الجديدة. وبذلك، سيتم تنفيذ عملية إعلان حالة كل عضو في الهيئة التشريعية الجديدة والموافقة على اللوائح التنظيمية لعمل الجمعية الوطنية السابعة في كمبوديا.
وتعتبر الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية الوطنية هذه حدثا تاريخيا كبيرا يمهد الطريق لإنشاء جهاز تشريعي وتنفيذي جديد في كمبوديا نحو انتقال قيادي جيلي، ونقطة تحول سياسية بتغييرات تاريخية لضمان الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية طويلة الأجل في هذا البلد.
في إن إيه
* يرجى زيارة القسم الدولي لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)