
أصدرت اللجنة الشعبية الإقليمية للتو خطة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والسلبية حتى عام 2030 في مقاطعة كوانج نام (وفقًا للقرار رقم 2862)، وكلفت مفتشية المقاطعة برئاسة والتنسيق مع الوكالات والوحدات والمنظمات ذات الصلة لتنفيذها.
وتتضمن الخطة عددا من الأهداف الرئيسية، مثل: التغلب على الثغرات والقصور في السياسات والقوانين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة تلك المجالات المعرضة للفساد والسلبية.
بناء جهاز دولة متماسك يعمل بفعالية وكفاءة؛ فريق من الموظفين والموظفين المدنيين المحترفين والمنضبطين والصادقين والكفؤين والمؤهلين والمسؤولين والأخلاقيين لتلبية متطلبات المهمة.
تعزيز التدابير الوقائية؛ الكشف الفوري والتعامل بصرامة مع جميع أعمال الفساد والسلبية، واستعادة الأصول المختلسة والمفقودة بالكامل...
ولتحقيق الأهداف المحددة اقترحت اللجنة الشعبية الإقليمية العديد من الحلول، وعلى وجه التحديد: تحسين السياسات والقوانين في مجالات الإدارة الاجتماعية والاقتصادية ومنع الفساد والسلبية؛ إتقان أجهزة الدولة، وإتقان نظام الخدمة المدنية، وبناء فريق من الكوادر النزيهة وموظفي الخدمة المدنية والموظفين العموميين؛ تحسين إنفاذ القانون؛ تعزيز التفتيش والرقابة والتحقيق والملاحقة والمحاكمة وتنفيذ الأحكام.
وفي الوقت نفسه، رفع مستوى الوعي وتعزيز دور ومسؤولية المجتمع في منع الفساد والسلبية؛ المشاركة الفعالة في التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتحسين فعاليته، وتنفيذ حقوق والتزامات الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشكل كامل.
* وفي الوقت نفسه تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والسلبية حتى عام 2030؛ وأصدرت اللجنة الشعبية الإقليمية أيضًا خطة لمكافحة الفساد والعمل السلبي في عام 2024 في مقاطعة كوانج نام.
حيث أكد على هدف بناء فريق من الكوادر والموظفين المدنيين والخدميين العموميين يتمتعون بالصفات الأخلاقية والنزاهة والانضباط؛ بناء حكومات نظيفة وقوية على كافة المستويات؛ إحداث تغييرات إيجابية في وعي وعمل الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام والشعب في الكشف عن الفساد ومكافحته.
تطلب اللجنة الشعبية الإقليمية من الوكالات والوحدات والمحليات، وخاصة القادة، تحديد عمل منع الفساد والسلبية بشكل واضح كمهمة أساسية في القيادة والإدارة.
- ينفذ الإقليم بأكمله بحزم توجيهات الحزب وسياساته وقوانينه وقرارات الجمعية الوطنية المتعلقة بمكافحة الفساد والسلبية؛ التعامل بحزم وصرامة مع كل حالات استغلال المناصب والصلاحيات لارتكاب الفساد والسلبية والمضايقة وإثارة المشاكل للأشخاص والشركات.
تطبيق القواعد القانونية بشكل صارم فيما يتعلق بمراقبة الأصول والدخل؛ السيطرة على تضارب المصالح ومنع الفساد في القطاع غير الحكومي؛ التدابير لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
تعمل المحليات والوحدات على تعزيز الدعاية ونشر والتثقيف بالقوانين المتعلقة بالفساد والوقاية من السلبية لرفع مستوى الوعي وتعزيز دور ومسؤولية المجتمع في هذه المهمة.
وفي الوقت نفسه، تعزيز التفتيش والرقابة والفحص للكشف الفوري عن أعمال الفساد والسلبية في الهيئات والوحدات ومعالجتها بشكل صارم؛ التركيز على القيام بعمل جيد في التفتيش الداخلي لمنع الانتهاكات وكشفها وتصحيحها ومعالجتها بشكل استباقي وفقًا لأحكام القانون.
وتتخذ كل وكالة ووحدة تنفيذ أعمال مكافحة الفساد والسلبية كأحد المعايير لتقييم إنجاز المهام السنوية؛ تحديد مسؤوليات لجان الحزب وهيئاته، وفي مقدمتها مسؤوليات القيادات على كافة المستويات والقطاعات والمحليات والوحدات. ويجب على رؤساء اللجان والهيئات والمنظمات الحزبية أن يتحملوا المسؤولية عن الوضع السلبي والفاسد في أجهزتهم ووحداتهم...
مصدر
تعليق (0)