تم اختيار MV "Co sao dau" - وهي أغنية جديدة للمؤلف الشاب Duc Tri، من قبل العديد من الشباب باعتبارها "ترنيمة" لمشروع "La To" - وهي حملة هادفة تنشر روح الحرية والانفتاح وتشجع رحلة اكتشاف الهوية الشخصية للجيل الشاب.
MV لا بأس.
"لا بأس" ليست مجرد أغنية، بل هي أيضًا صوت الشباب في طريقهم إلى العثور على قيمهم الخاصة وتأكيدها. لقد لامست كلمات الأغنية المرحة والعميقة قلوب العديد من الشباب، مؤكدة أن أزمة الهوية ليست فشلاً، بل هي مرحلة حتمية من النضج. حتى لحظات الضياع والنضال من أجل العثور على الذات هي فرص لكل شخص ليشعر ويفهم نفسه بشكل أكثر وضوحًا.
تبدو كلمات الأغنية وكأنها كلمات تشجيعية، تحفز الشباب على الاستمرار في المضي قدمًا، واستكشاف "سماواتهم السلمية" بثقة، والعيش على طبيعتهم الحقيقية. لأنه، سواء كان الأمر يتعلق بـ "السحب أو الرياح أو نفسي"، فإن كل هذه الأشياء تشكل أجزاءً مهمة في رحلة النمو واكتشاف الهوية الفريدة لكل فرد.
صرح مؤلف الأغنية، دوك تري، أن أغنية "Co sao dau " تم تأليفها من قبله استنادًا إلى تجاربه الشخصية عندما واجه أزمات الهوية. انطلاقًا من مشاعر حقيقية ورغبة في شفاء نفسه، حوّل أفكاره ومخاوفه إلى ألحان وكلمات عاطفية.
هذه هي الأغنية الأولى لـ Duc Tri، والتي تمثل نقطة تحول مهمة عندما يستخدم الموسيقى كوسيلة للتعبير عن مشاعره ونشر رسالة إيجابية للمجتمع: بغض النظر عن مدى ضياعه أو تشككه في نفسه، فإن كل شخص سيجد طريقه الخاص.
يوفر مشروع "أنا" مساحة آمنة ومفتوحة للشباب لاستكشاف أنفسهم وفهمها وقبولها بحرية دون ضغوط التوقعات الخارجية.

البرنامج الحواري "الهوية أو المسودة" يشارك فيه السيد هوانج نام تيان - نائب رئيس مجلس جامعة FPT.
ومن أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن إطار المشروع على وجه الخصوص، برنامج حواري بعنوان "الهوية أو المسودة" بمشاركة السيد هوانج نام تيان - نائب رئيس مجلس إدارة جامعة FPT.
من خلال تجاربه وقصصه الشخصية الملهمة، يعد السيد هوانج نام تيان بتقديم وجهات نظر جديدة وعميقة للشباب حول عملية اكتشاف وتشكيل الهوية الشخصية. لا يعد البرنامج الحواري مساحة مفتوحة للحوار فحسب، بل إنه أيضًا فرصة ثمينة للشباب للاستماع والتعلم والتأمل في أنفسهم.
وبحسب ممثل اللجنة المنظمة لمشروع "لا توا"، فإن هدف المشروع ليس فقط تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الأنشطة لتزويد أنفسهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم أنفسهم، بل وأيضاً خلق مجتمع من الدعم المتبادل. إن رحلة البحث عن الهوية ليست رحلة وحيدة، وكل خطوة للأمام هي علامة على المثابرة والنضج.
تعليق (0)