بعد ممارسة التمارين الرياضية، سوف تتعرض العضلات لتمزقات مجهرية. إن عملية تعافي العضلات هي العملية التي تقوم بها العضلات بإصلاح هذا الضرر وتنمو بشكل أكبر. وبفضل ذلك، ستصبح كتلة العضلات أقوى بشكل متزايد، بحسب موقع Medical News Today (المملكة المتحدة) الصحي.
مع نفس المجموعة العضلية، يجب على الممارس الراحة وممارسة هذه المجموعة العضلية مرة أخرى بعد 48-72 ساعة.
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على تعافي العضلات، بما في ذلك شدة التمرين، ومدة التمرين، والعمر، والتغذية، والنوم. الشخص الذي يتدرب بكثافة عالية سيحتاج إلى مزيد من الوقت للراحة والتعافي.
يعتبر النوم عاملًا مهمًا للغاية في تعافي العضلات. لأن أثناء النوم تحدث العديد من العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم، بما في ذلك عملية شفاء الضرر.
تختلف مدة النوم الموصى بها حسب الاحتياجات الفردية. ولكن بشكل عام، ينبغي للبالغين أن يناموا من 7 إلى 9 ساعات في الليل. يحتاج الرياضيون أو الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مكثف إلى مزيد من النوم. يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى انخفاض تعافي العضلات، وزيادة خطر الإصابة، وانخفاض أداء التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، مع نفس المجموعة العضلية، لا ينبغي للممارس التدرب بشكل متواصل لمدة يومين بل يحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن 48 ساعة. تتيح لك فترة الراحة هذه استعادة عضلاتك، مما يزيد من قوتك وكتلة عضلاتك.
ومع ذلك، إذا تم تدريب مجموعة عضلية بكثافة عالية، فإن وقت الراحة لهذه المجموعة العضلية يحتاج إلى ما يصل إلى 72 ساعة. بمعنى آخر، لا ينبغي للمتدرب تدريب تلك المجموعة العضلية لمدة يومين مقبلين، وينبغي له أن يدربها مرة أخرى في اليوم الثالث فقط.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التغذية والترطيب الكافي مهمان للغاية أيضًا لتعافي العضلات. لأن تناول الطعام الصحيح يعمل على تحسين عملية تعافي العضلات ونموها. الاستشفاء مهم بقدر أهمية التدريب. إذا قمت بالتدريب والتعافي بشكل صحيح، فلن تتحسن قوتك وقدرتك على التحمل فحسب، بل ستتحسن صحتك العامة أيضًا بسرعة، وفقًا لموقع Medical News Today .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)