وبحسب تقرير وزارة التخطيط والاستثمار بشأن إعادة الهيكلة الاقتصادية، قالت هذه الوكالة إن بنك الدولة الفيتنامي عمل خلال العامين الماضيين على تعزيز إعادة هيكلة نظام مؤسسات الائتمان.
يذكر أن بنك الدولة يدرس مقترح بعض المستثمرين للمشاركة في إعادة هيكلة بنك سايجون التجاري المساهم (SCB) لتقديم خطة للحكومة لإعادة هيكلة هذا البنك وفقا للوائح قريبا.
هناك حاليا 5 بنوك تحت السيطرة الخاصة، بما في ذلك CBBank، وOceanBank، وGPBank، وDongABank، وSCB.
وعلى وجه الخصوص، سيتم وضع بنك SCB تحت رقابة خاصة اعتبارًا من أكتوبر 2022. في عام 2023، توقف هذا البنك عن تشغيل 39 فرعًا ومكتب معاملات على مستوى البلاد. في عام 2024، أعلن بنك SCB للتو أنه سيواصل إنهاء عمليات 5 مكاتب معاملات في مدينة هوشي منه ودا نانغ.
وبالإضافة إلى ذلك، قدم البنك المركزي أيضًا وحصل على موافقة السلطات المختصة على سياسة التحويل الإلزامي للبنوك الأربعة المتبقية، بما في ذلك OceanBank وCBBank وGPBank وDong A Bank.
وتقوم السلطات بمراجعة وإعداد خطة إعادة هيكلة هذه البنوك وفقاً للإجراءات المقررة.
في واقع الأمر، فإن عملية إعادة هيكلة البنوك الضعيفة متأخرة عن الجدول الزمني المحدد. يشير تقرير ديوان المحاسبة حول نتائج التدقيق في البنك المركزي لعام 2023 إلى أن خطة التعامل مع المؤسسات الائتمانية الضعيفة لا تزال بطيئة، وتستمر لسنوات عديدة (من 2015 إلى الوقت الحاضر).
وبحسب ديوان المحاسبة فإن تمديد فترة المعالجة أدى إلى زيادة الموارد المتوقعة للدعم من خلال نماذج الإقراض الخاصة بسبب الخسائر المستمرة في العمليات التجارية لهذه البنوك. ومن المتوقع أن يبلغ الحجم الإجمالي للقروض الخاصة لأربع وحدات (CBBank، OceanBank، GPBank، وDong A Bank) 168 ألف مليار دونج.
وذكر تقرير ديوان الرقابة المالية أيضًا أنه في وقت المراجعة (أغسطس 2023)، كانت معالجة بنوك الشراء الإجباري الثلاثة فقط في مرحلة موافقة الحكومة على سياسة النقل الإجباري، وكانت في مرحلة تحديد القيمة المؤسسية للنقل الإجباري. وافقت الحكومة على تحويل بنك جديد بشكل إجباري.
وأشار تقرير لجنة الرقابة الاقتصادية في مجلس النواب إلى أن عملية التعامل مع البنوك الضعيفة واجهت العديد من الصعوبات من حيث الإطار القانوني وآليات الدعم.
وأوضحت محافظة بنك الدولة في فيتنام نجوين ثي هونغ أن عملية إعادة هيكلة مؤسسات الائتمان تستغرق وقتا طويلا لأن العثور على البنوك التجارية المؤهلة لتلقي التحويلات الإلزامية والتفاوض معها أمر صعب لأنه يعتمد إلى حد كبير على المشاركة الطوعية للبنوك التجارية ويتطلب وقتا لإقناع المساهمين، وخاصة المساهمين الرئيسيين والمساهمين الاستراتيجيين الأجانب، بالموافقة على المشاركة.
علاوة على ذلك، لا تزال آلية السياسة والموارد المالية اللازمة للتعامل مع مؤسسات الائتمان الضعيفة بشكل عام ووضع خطة للتحويل الإجباري لبنوك الشراء الإلزامي وبنك دونغ آه على وجه الخصوص تعاني من العديد من أوجه القصور والعقبات والإجراءات الطويلة. ولا تزال عملية التنسيق والتشاور مع الوزارات والفروع المعنية تستغرق وقتا طويلا، لأن التعامل مع البنوك الضعيفة أمر معقد وغير مسبوق.
مصدر
تعليق (0)