اكتشف علماء الآثار في بولندا مقبرة جماعية تحتوي على العديد من الهياكل العظمية مع وضع الجماجم بين أرجلها والعملات المعدنية في أفواهها لمنع الموتى من القيامة.
هياكل عظمية في قبر في قرية لوزينو. الصورة: ماسيج سترومسكي
تم اكتشاف بقايا 450 شخصًا يُعتقد أنهم مصاصو دماء من قبل عمال الطرق بالقرب من مقبرة تعود إلى القرن التاسع عشر في قرية لوزينو في شمال شرق بولندا، حسبما أفاد موقع Ancient Origins في 11 يونيو. والسبب الذي يجعل الباحثين يعتقدون أن الموتى كانوا يعتبرون مصاصي دماء هو أن كل جثة تم قطع رأسها ووضع عملة معدنية في فمها. هذه عادة لمنع الموتى من القيام من قبورهم وإرهاب الأحياء.
وقال عالم الآثار البولندي ماتشي سترومسكي إن الباحثين اكتشفوا العديد من الأمثلة المشابهة. في الريف البولندي في القرن التاسع عشر، كانت عمليات إعدام مصاصي الدماء شائعة. علاوة على ذلك، يقال إن وضع العملة المعدنية في الفم يحيد لعنة مصاص الدماء، ويمنعه من العودة إلى الحياة ونشر المرض.
وبحسب سترومسكي فإن حوالي 30% من المقابر لم يتم التنقيب فيها بعد. وعثر الباحثون أيضًا على طوب موضوع بجوار أرجل وأذرع ورؤوس الهياكل العظمية. في جميع أنحاء أوروبا منذ مئات السنين، تم استخدام علاجات مختلفة للتعامل مع مصاصي الدماء مثل وضع الثوم أو الصليب أو الماء المقدس بالقرب من الجثة. في بعض مناطق بولندا، يعتقد الناس أن الطوب لديه القدرة على كبح مصاصي الدماء، ليصبح حاجزًا يبقيهم في مكان راحتهم ويمنعهم من العودة لإحداث الفوضى في عالم الأحياء.
غالبًا ما ترتبط أساطير مصاصي الدماء بالأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السل بسبب بعض أعراض المرض مثل شحوب الجلد، وسعال الدم، والمظهر النحيف. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عُثر في بولندا على بقايا مصاصة دماء أنثى مثبتة على الأرض بمنجل في حلقها وقفل على إصبع قدمها.
أن خانج (وفقًا للأصول القديمة )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)