يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة متعددة الفينول التي تقلل الالتهاب، مما يكون مفيدًا في السيطرة على حالات مرض السكري من النوع 2.
يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. يعتبر عصير الرمان مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب والسكري ومشاكل صحية أخرى. قد تساعد هذه الفاكهة أيضًا في تعزيز الهضم والذاكرة، وتساعد في الوقاية من السرطان وتقليل مقاومة الأنسولين. يعمل فيتامين سي الموجود في الرمان كمضاد للأكسدة، وهو ما قد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. كما قد تعمل المركبات الأخرى أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
وبحسب بحث من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فإن مكونات الرمان (القشر والبذور والزهور) وعصير الرمان يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي وأكسدة الدهون، وهي عمليات أيضية مرتبطة بمرض السكري من النوع 2. ويحدث هذا التأثير لأن المكونات الكيميائية في الرمان تعمل بشكل مباشر على تحييد أنواع الأكسجين التفاعلية المنتجة، مما يزيد من أنشطة بعض إنزيمات مضادات الأكسدة.
يمكن أن يعمل حمض البونيك الموجود في الرمان، والمستخلص الميثانولي من البذور، ومستخلص القشر على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. المركبات الأخرى الموجودة في الرمان مثل البونيكالاجين؛ الأحماض الإيلاجيكية، الغالية، الأوليانوليك، الأورسوليك والأواليك لها تأثيرات مضادة لمرض السكري. يحتوي الجزء السكري من عصير الفاكهة هذا على مضادات الأكسدة متعددة الفينول (العفص والأنثوسيانين) التي تقلل الالتهاب، وهو أمر مفيد في السيطرة على حالات مرض السكري من النوع 2.
قشر الرمان وبذوره وأزهاره كلها مفيدة لمرضى السكري. الصورة: فريبيك
توصلت دراسة من جامعة سيدني (أستراليا) إلى أن استخدام مستخلص الميثانول من أزهار الرمان (500 ملغ يومياً) لمدة 6 أسابيع يمكن أن يمنع زيادة تركيز الجلوكوز ويحسن حساسية الأنسولين. ويشير هذا إلى أن مستخلص زهرة الرمان قد يكون له نشاط مضاد لمرض السكري.
يحتوي مستخلص زهرة الرمان على حمض الغاليك الذي له خصائص تنشيط PPAR. يشارك PPAR-alpha في تنظيم امتصاص الأحماض الدهنية والأكسدة والالتهابات ووظيفة الأوعية الدموية. يشارك PPAR-gamma في امتصاص الأحماض الدهنية وتخزينها، وتوازن الجلوكوز، والالتهابات. وبالتالي، فإن PPARs هي منظمات رئيسية لاستقلاب الدهون والجلوكوز. واستنتج الباحثون أن خصائص تنشيط مستقبلات PPAR-alpha/-gamma المزدوجة الموجودة في أزهار الرمان لها القدرة على علاج مرض السكري ومضاعفاته المرتبطة به. يساعد هذا التنشيط أيضًا على تقليل الالتهاب وتحسين ارتفاع سكر الدم، وهو أمر مفيد في السيطرة على مرض السكري.
وتظهر الأبحاث التي أجرتها شركة ريمونيست المحدودة (إسرائيل) أيضًا أن أزهار الرمان وبذوره وعصيره تحتوي على مواد ذات نشاط خافض لسكر الدم. قد ترتبط أزهار الرمان وعصيره بمستقبلات التكاثر البيروكسيسومي المنشط جاما جاما وإنتاج أكسيد النيتريك مما قد يساعد في منع المضاعفات السكرية. تتمتع المركبات الموجودة في الرمان بما في ذلك الأحماض الأوليانوليك والأورسوليك والغاليك أيضًا بتأثيرات مضادة لمرض السكري.
يمكن لمرضى السكري شرب عصير الرمان للتحكم في نسبة السكر في الدم وإدارة المرض. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، فإن ثمرة الرمان المتوسطة التي تزن 280 جراماً تحتوي على حوالي 39 جراماً من السكر، وهو ما يمكن للمرضى الاستمرار في تناوله للحفاظ على مستويات الجلوكوز لديهم ضمن الحد المسموح به. يجب على مرضى السكري استشارة طبيبهم قبل استخدام أي مكملات مستخلص الرمان.
قطة ماي (وفقا لـ Medical News Today )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)