وبحسب موقع "لايف ساينس" ، تم اكتشاف الجزء الأول من الكنز من قبل السيد سيرجيو نارسياندي، وهو عامل في شركة إمدادات المياه في منطقة أستورياس.
وفي وقت سابق، تسببت حرائق الغابات في المنطقة في حدوث انهيار أرضي، ما أدى إلى تحرك الأراضي في إحدى المناطق باتجاه مجرى النهر. أثناء عمله، اكتشف السيد سيرجيو نارسياندي جزءًا من قلادة ذهبية على شكل حرف C تعرضت للانهيار الأرضي.
تم اكتشاف جزء من الكنز مؤخرًا في إسبانيا. (الصورة: أندريس فيكتوريرو)
وسرعان ما لفتت هذه الحادثة انتباه البروفيسور بابلو أرياس من جامعة كانتابريا (إسبانيا)، وهو عالم آثار ما قبل التاريخ.
توجه البروفيسور أرياس وفريق متحف أستورياس للآثار إلى مكان الحادث. وعثر الفريق على جزء من قلادة ثانية، بالإضافة إلى أجزاء أخرى ساعدت في إعادة بناء القلادتين.
وذكرت وكالة "إل بايس" للأنباء أن الاختبارات الأولية حددت أن القلادتين الذهبيتين يعود تاريخهما إلى حوالي عام 500 قبل الميلاد، عندما كانت المنطقة الأيبيرية ـ إسبانيا والبرتغال في العصر الحديث ـ تشهد العصر الحديدي.
وهي تنتمي أيضًا إلى نوع خاص من القلائد الملتوية تسمى torcs، وهي مأخوذة من الكلمة اللاتينية "torqueo" والتي تعني "الالتواء"، والتي لا تشير فقط إلى شكلها ولكن أيضًا إلى طريقة تصنيعها.
لقد كان هذا بالتأكيد كنزًا ضخمًا: ذهبًا، مصنوعًا بإتقان، ويبلغ عمره 2500 عام.
وفقًا لمدونة التاريخ، فإن قيمة زوج القلائد أكثر خصوصية لأنها قد تكون بقايا من الشعب السلتي الأسطوري، الذي أنشأ إمبراطورية قوية وكان لديه صائغون موهوبون.
ويعتقد البروفيسور أرياس أن القلادتين ربما كانتا مجرد جزء من كنز أكبر، دفنه مالكهما خلال فترة من الصراع المتكرر في جميع أنحاء المنطقة.
(المصدر: صحيفة لاو دونج)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)