وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، يناقش الاتحاد الأوروبي الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا في الوقت الذي يقترب فيه الصراع في أوكرانيا من دخول عامه الثالث.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة العقوبات الجديدة واعتمادها من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي قبل 24 فبراير/شباط، وهي تستهدف 200 كيان وشخص روسي. ويقال إن المفوضية الأوروبية ناقشت الحزمة خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل تقديم اقتراح رسمي.
ومن المتوقع أن تستهدف الحزمة الجديدة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي 200 كيان وشخص روسي. (الصورة: رويترز)
على الرغم من أن حزمة العقوبات الجديدة تمثل "توسعًا كبيرًا" لقائمة الأفراد والشركات الروسية التي تم تجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية ، فإنه من غير المتوقع أن تتضمن حزمة العقوبات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد الصناعات التصديرية الروسية. وتأمل المفوضية الأوروبية أن تساعد هذه الخطوة في الحد من النزاعات بين الدول الأعضاء في الاتحاد والدفع نحو اعتماد حزمة عقوبات جديدة قريبا.
وفي وقت سابق من شهر فبراير/شباط، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بولندا ودول البلطيق دعت إلى حظر واردات الألومنيوم والغاز الطبيعي المسال من روسيا. ومع ذلك، عارضت المجر هذا الاقتراح.
وتظهر خطوة الاتحاد الأوروبي أيضا أن نطاق العقوبات الجديدة ضد روسيا يضيق بشكل متزايد.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي قوله إن المشكلة الأكبر هي أن "جميع الصادرات الروسية الرئيسية هي إما سلع خاضعة للعقوبات أو سلع لا يمكن تعويضها مثل الوقود النووي أو الغاز الطبيعي المسال".
في هذه الأثناء، قال دبلوماسي آخر في الاتحاد الأوروبي لصحيفة فاينانشال تايمز إنه بعد عامين من الصراع، لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي فرض سوى عقوبات محدودة على روسيا.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، فإن الذكرى السنوية الثانية للصراع قد تشهد أيضًا قرارًا تاريخيًا بشأن نقل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى كييف.
وفي أوائل فبراير/شباط، وافق أعضاء الاتحاد الأوروبي على آلية تسمح باستغلال مليارات الدولارات من الاحتياطيات الروسية المجمدة في الاتحاد.
وحذرت موسكو مرارا وتكرارا من أن أي استيلاء على الأصول الروسية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها سيؤدي إلى اتخاذ تدابير مضادة مماثلة.
ترا خانه (المصدر: russian.rt.com)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)