إن نفاد الطاقة في رحلة التطوير أمر طبيعي، ولكن كيفية رد فعل المؤسس وإعادة الشركة الناشئة إلى مسار النمو هو ما يصنع الفارق.
إن نفاد الطاقة في رحلة التطوير أمر طبيعي، ولكن كيفية رد فعل المؤسس وإعادة الشركة الناشئة إلى مسار النمو هو ما يصنع الفارق.
مع السوق المتغير باستمرار، من الطبيعي جدًا أن تخرج الشركات الناشئة عن المسار وتفقد الزخم.
وبشكل أكثر تحديدًا، بدأت الشركات الناشئة تشهد فقدانًا للزخم من خلال عدد من المؤشرات، مثل تباطؤ نمو العملاء الجدد والإيرادات؛ يرتفع معدل مغادرة العملاء للمنصة وعدم استخدام المنتج أو الخدمة؛ تتلقى الشركات الناشئة بشكل مستمر رفضًا للاستثمار من المستثمرين، مما يجعل من الصعب المضي قدمًا في دعوات رأس المال كما تتوقع الشركات الناشئة؛ الروح المعنوية للأعضاء منخفضة...
عندما تقع شركة ناشئة في هذا الوضع، تعتقد السيدة هوانج ثي كيم دونج، المديرة القطرية لصندوق جينيسيا للاستثمار الجريء في فيتنام، أن أول شيء مهم يجب على المؤسس القيام به هو إعادة الاتصال بشكل عميق برؤيته وأهدافه التنموية. ومن ثم، يحتاج المؤسس إلى المراجعة السريعة والتحليل واكتشاف الأسباب المهمة التي أدت إلى هذا فقدان الزخم.
بعد ذلك، تحتاج الشركة الناشئة إلى التخطيط للتحسينات من أجل التكيف واستعادة الزخم. إذا تم تنفيذ الخطة بعد 3-6 أشهر ولم يعد "عجلة النمو" إلى طبيعتها، فإن الشركة الناشئة تحتاج إلى النظر في تدابير أكثر صرامة لخلق زخم إيجابي للنمو. على سبيل المثال، يمكن للشركة الناشئة تطوير ميزات جديدة للمنتج الحالي، أو إذا لم يعد المنتج قابلاً للتطبيق، فيجب على الشركة الناشئة أن تفكر في التحول إلى منتج/خدمة أخرى أكثر ملاءمة.
باعتبارها مستثمرة في الشركات الناشئة ولديها رحلة طويلة من مراقبة ومرافقة العديد من الشركات الناشئة في مجالات مختلفة، تعتقد السيدة دونج أن الشركات الناشئة التي تنفد طاقتها، أو لا تحقق أهداف النمو في غضون شهر إلى شهرين، أو تفقد الزخم في فترة قصيرة من الزمن، لا تشكل مشكلة خطيرة. لكن ما يهم حقًا هو كيفية رد فعل مؤسسي الشركات الناشئة عند فقدان الزخم.
"يمكن القول إن ما يصنع الفارق الكبير بين الشركات الناشئة التي يمكنها استعادة الزخم والشركات الناشئة التي لا يمكنها استعادة الزخم يكمن في صراحة المؤسسين في تحديد المشاكل وبناء خطط التحسين بسرعة وتنفيذ تلك التعديلات الضرورية بشكل حاسم. وأكد ممثل صندوق جينيسيا فينتشر أن "هذه العملية تتطلب من المؤسسين التواصل بشفافية مع فريقهم ومستثمريهم، حتى يتمكن الجميع من التكاتف لتقديم الدعم قبل فوات الأوان".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/lay-lai-da-phat-trien-cho-start-up-d249085.html
تعليق (0)