وبحسب بيانات الوحدات الطبية، هناك حاليا 16 حالة تفشي لمرض التهاب العين الوردي في مقاطعة لاو كاي مع 393 حالة، تعافى منها 159 حالة ويجري مراقبة 234 حالة.
وفقًا لمركز مكافحة الأمراض في مقاطعة لاو كاي، فإن التهاب الملتحمة هو عدوى في العين، غالبًا ما تسببها بكتيريا أو فيروسات أو رد فعل تحسسي، مع أعراض نموذجية مثل احمرار العينين، والرمل، والألم، والتورم. إفرازات مفرطة وتمزق
صورة توضيحية.
وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بإفرازات العين من خلال الأيدي المصابة بالفيروس أو مشاركة الأدوات والأشياء الملوثة. يبدأ المرض عادة فجأة، في عين واحدة أولاً ثم ينتشر إلى العين الأخرى. من السهل جدًا الإصابة بالعين الوردية، كما أنها تنتشر بسهولة في المجتمع وتسبب الأوبئة. حتى الآن، لا يوجد لقاح للوقاية من المرض، ولا علاج محدد له، ولا يزال الأشخاص الذين أصيبوا بالعين الوردية معرضين للإصابة بها مرة أخرى بعد بضعة أشهر فقط من تعافيهم.
في مواجهة التطورات المعقدة لوباء العين الوردية، أرسلت وزارة الصحة الإقليمية في لاو كاي وثيقة إلى وزارة التعليم والتدريب في لاو كاي والوحدات التابعة للوزارة والمرافق الطبية غير العامة بشأن تعزيز الوقاية من العين الوردية والسيطرة عليها في المقاطعة.
وبناءً على ذلك، طلبت وزارة الصحة في لاو كاي من وزارة التعليم والتدريب في هذه المقاطعة توجيه المدارس ومرافق التدريب التعليمي لضمان النظافة المدرسية وتنظيم الدعاية والتوجيه للطلاب وأولياء الأمور بشأن التدابير اللازمة للوقاية من التهاب الملتحمة. وخاصة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية؛ يجب إبلاغ أقرب منشأة طبية على الفور (مركز صحي المنطقة/البلدة/المدينة، محطة الصحة المحلية) عند اكتشاف طالب مريض للتعامل مع الوباء على الفور.
في مرافق الفحص والعلاج الطبي، من الضروري تصنيف وعلاج المرضى الذين يعانون من التهاب الملتحمة في العيادات والأقسام السريرية بشكل صحيح لمنع انتقال العدوى داخل الوحدة وانتشارها إلى المجتمع؛ ضمان شروط النظافة الشخصية للمرضى وأقاربهم مثل: الماء النظيف، وصابون اليدين، ومعقم اليدين السريع؛ توجيه الأشخاص المصابين بالتهاب العين الوردية إلى غسل أيديهم بانتظام والحد من الاتصال بالأشخاص الأصحاء والعائلة والمجتمع؛ ضمان توفير ما يكفي من الدواء للمرضى
المدارس ورياض الأطفال هي أماكن يمكن أن تنتشر فيها الأمراض بسهولة، لذلك للمساعدة في منع التهاب الملتحمة والأمراض المعدية الأخرى، قامت المدارس في المقاطعة بتجهيز مناطق غسل اليدين والصابون المضاد للبكتيريا للطلاب حتى يتمكنوا من ممارسة عادة غسل أيديهم بانتظام.
ويقوم المعلمون في المنهج الدراسي أيضًا بدمج الأطفال وتوجيههم لغسل أيديهم وفقًا لعملية مكونة من 6 خطوات، وفي الوقت نفسه تعزيز وتذكير الطلاب بمهارات الوقاية من الأمراض الأساسية.
فام نجوك ترين
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)