مستقبل المدرب أنشيلوتي في ريال مدريد أصبح موضع شك. الصورة: رويترز . |
وبدأت وسائل الإعلام الإسبانية تشكك بشكل جدي في قدرات المدرب الإيطالي الإدارية، ليس فقط لمباراة الإياب المقبلة، بل أيضا لمستقبله في مدريد.
المشكلة الأكبر التي يواجهها أنشيلوتي هي افتقار ريال مدريد للتنظيم والتماسك في لعبه. غالبا ما يقع "لوس بلانكوس" هذا الموسم في حالة من التشتت بين الخطوط، مع اتساع المسافة بين الدفاع وخط الوسط، مما يؤدي إلى عدم فعالية القدرة على الضغط. وفي مواجهة خصم منضبط ومنظم مثل آرسنال، تم استغلال نقاط الضعف هذه بشكل كامل.
واعترف أنشيلوتي: "لم نكن أبدًا فريقًا يلعب بشكل متماسك ومتماسك طوال الموسم". وفي تصريح سابق، أضاف أيضًا: "ليس لدينا توازن، لكن لدينا الكثير من الأفراد ذوي الجودة في المقدمة".
لكن جودة الهجوم لا تكفي لتعويض الـ11 هزيمة، وهو رقم مثير للقلق مقارنة بهزيمتين فقط طوال الموسم الماضي.
منذ اعتزال توني كروس، لم يعد ريال مدريد يتمتع بالاستقرار في التحكم وتنفيذ أسلوب لعبه. وهذا يجعل من الصعب على المدرب أنشيلوتي بناء خط الوسط. ولم يجد بديلا يمتلك الكفاءة الكافية للحفاظ على الإيقاع وتنظيم المباراة.
طوال الموسم، كان لوكا مودريتش وداني سيبايوس فقط هما من أعطى الانطباع بأن ريال مدريد يسيطر على خط الوسط. لكن الوقت المحدود الذي يشارك فيه مودريتش وإصابة سيبايوس يعنيان أن هذه المشكلة ليس لها حل مستقر.
ومع ذلك، هناك بصيص أمل حيث من المتوقع أن يعود سيبايوس لمباراة الإياب، وقد يكون في التشكيلة الأساسية.
خسر ريال مدريد أمام أرسنال في مباراة الذهاب. الصورة: رويترز . |
إن قدرة أنشيلوتي على التحكم في المباراة من على مقاعد البدلاء هي أيضًا شيء تعرض للانتقاد. في المباراة ضد آرسنال، كان بطيئًا في إجراء التغييرات على فريقه، على الرغم من أن المباراة كانت تتطلب بوضوح تعديلات عاجلة. وكانت هناك مباريات لم يستغل فيها كافة تبديلاته، مما أضاع فرصة تغيير الوضع أو منح اللاعبين الأساسيين الراحة.
وكانت أسماء مثل إندريك وأردا جولر باهتة إلى حد كبير، في حين لعب إبراهيم دياز خمس دقائق فقط خلال الهزيمة في لندن. هذه هي القرارات التي تجعل الخبراء في حيرة.
كما أن مستوى اللياقة البدنية للعديد من اللاعبين الأساسيين منخفض أيضًا. من الدفاع إلى الهجوم، يفتقر فريق ريال مدريد الحالي إلى الحدة والتنظيم. إن خسارة ما يصل إلى 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم تُظهر أنهم لم يعودوا الفريق المخيف كما كانوا من قبل.
ومع كل هذه المشاكل، فإن مستقبل أنشيلوتي أصبح موضع تساؤل كبير. وتمثل مباراة الإياب أمام آرسنال في سانتياغو برنابيو فرصة لقلب الأمور، والاختبار النهائي لمشروعه بأكمله في مدريد.
واختتمت ماركا قائلة: "إذا فشلوا، فلن يقتصر الأمر على التأهل إلى الدور نصف النهائي، بل قد لا يصبح منصب أنشيلوتي في التدريب مضمونا بعد الآن".
المصدر: https://znews.vn/kroos-day-ancelotti-vao-the-kho-post1544787.html
تعليق (0)