وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت صحيفة المجاهد أن الجزائر تخلت رسميا عن مساعيها للانضمام إلى مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة الرائدة، رغم احتفاظها بعضويتها في بنك التنمية الجديد. [إعلان 1]
لقد طوت الجزائر فعلا صفحة عضوية البريكس. (المصدر: رويترز) |
وقال المجاهد إن الجزائر لم تعد تسعى للحصول على عضوية المجموعة حيث أعلن مسؤولون أن "ملف عضوية البريكس مغلق بالنسبة للسلطات الجزائرية".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد في وقت سابق أن بلاده لم تعد تسعى للانضمام إلى مجموعة البريكس.
السبب الذي جعل الحكومة لم تعد راغبة في فكرة الانضمام إلى المجموعة هو أنها تشعر أن مجموعة البريكس يجب أن تتبنى نهجا أكثر شمولا، حسب ما كتب المجاهد .
ومع ذلك، تظل الجزائر ملتزمة بدورها في الأطر الاقتصادية العالمية والتعاون المتعدد الأطراف.
وأضاف المجاهد أن "الجزائر تفتح صفحة جديدة حقا في قضية عضويتها في مجموعة البريكس، مع استمرارها في دعم التعددية القطبية في العلاقات الدولية من خلال منصات أخرى مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وسلط المقال الضوء على الوضع الاقتصادي القوي للبلد الواقع في شمال أفريقيا، مشيرا إلى أنه ليس لديه ديون خارجية، ويمتلك أكبر مساحة أرضية في أفريقيا، وهو غني بالموارد المعدنية والطاقة، إلى جانب البنية التحتية التي تحظى بالإعجاب في جميع أنحاء القارة.
ومن الجدير بالذكر أنه في أوائل سبتمبر/أيلول، تم قبول الجزائر في البنك الجديد للتنمية، مما عزز العلاقات الاقتصادية مع المجموعة.
تأسس بنك التنمية الجديد، باعتباره بنك تنمية متعدد الأطراف، من قبل مجموعة البريكس في عام 2015.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/khong-con-man-ma-voi-brics-ly-do-cua-algeria-la-gi-288718.html
تعليق (0)