إن عدم الحصول على كمية كافية من البروتين يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الساق، مما يؤدي إلى ضعف العضلات، وضعف بنية العظام، وأعراض أخرى مثل تورم الساقين وبطء التئام الجروح، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة.
إن نقص البروتين لا يضعف العضلات فقط بل يضعف عظام الساقين أيضًا.
وذلك لأن البروتين ضروري لإصلاح الضرر ونمو العضلات والحفاظ على الأنسجة الصحية وتعزيز التئام الجروح. توصي المكتبة الوطنية الأمريكية للطب بأن يشكل البروتين ما نسبته 10-35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
على سبيل المثال، يجب على الرجل البالغ الذي يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا أن يستهلك ما بين 50 إلى 175 جرامًا من البروتين. كل جرام من البروتين يوفر 4 سعرات حرارية. تعتمد هذه الكمية من البروتين على عوامل مثل العمر ومستوى النشاط والصحة العامة لكل شخص.
في حالة وجود نقص في البروتين، ستظهر على الساقين العلامات التالية:
ضعيف
تعتبر عضلات الساق من أهم المجموعات العضلية النشطة في الجسم. للحفاظ على عمل عضلات ساقيك بشكل جيد وصحي، تحتاج إلى الحصول على كمية كافية من البروتين. بدون البروتين، ستصبح ساقيك ضعيفة، مما يجعل من الصعب القيام بالأنشطة البدنية والتمارين الرياضية.
يمكن أن يؤدي نقص البروتين لفترة طويلة إلى فقدان العضلات وضعفها. ونتيجة لذلك، سوف تتقلص عضلات الساقين، مما يجعل من الصعب القيام بالأنشطة اليومية مثل المشي أو الركض أو صعود السلالم.
تورم في الساقين
يلعب البروتين دورًا مهمًا في المساعدة على الاحتفاظ بالماء في الدم، مما يمنع دخول الكثير من الماء إلى الأنسجة. لذلك، فإن نقص البروتين الشديد يؤدي إلى دخول المزيد من الماء إلى الأنسجة، مما يؤدي إلى الوذمة.
الوذمة هي نتيجة لتراكم السوائل بشكل غير طبيعي في الأنسجة، وخاصة الساقين والقدمين. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤلمة، مما يجعل المشي صعبًا.
ضعف العظام
يؤدي نقص البروتين على المدى الطويل إلى انخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
يعد البروتين مكونًا مهمًا للعظام، حيث يساعد الأطفال على نمو العظام ويساعد كبار السن على الحفاظ على بنية العظام مستقرة. يؤدي نقص البروتين على المدى الطويل إلى انخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
الجروح التي يصعب شفاءها
لكي تلتئم الجروح، يحتاج الجسم إلى كمية كافية من العناصر الغذائية، وخاصة البروتين. وذلك لأن البروتين الموجود في الطعام يوفر المواد الخام للجسم لإنتاج بروتين آخر يسمى الكولاجين. وهو مكون مهم للجلد والأوتار والأنسجة الضامة.
لذلك، فإن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى البروتين سيؤدي إلى عدم حصول الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية لإنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى بطء التئام الجروح، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة).
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)