
حتى الآن، أكملت مقاطعة ديان بيان ثلاث خطوات، بما في ذلك: المسح الإقليمي متعدد التخصصات؛ محادثات بين مقاطعة ديان بيان ومقاطعة يوننان؛ تقرير بشأن الاقتراح الخاص بتطوير فتحة "أ با تشاي - لونغ فو" إلى بوابة حدودية ثنائية. هناك أربع خطوات حالياً، وهي: ترأس وزارة الخارجية وتنسق مع الوزارات والفروع المعنية لمسح المواقع لتطوير بوابات الحدود؛ وتقوم وزارة الخارجية بتلخيص نتائج المسح وتقديم تقرير إلى الحكومة لاتخاذ القرار؛ أصدرت الحكومة قرارًا بشأن ترقية منفذ أ با تشاي - لونغ فو إلى بوابة حدودية ثنائية، وأرسلت وزارة الخارجية مذكرة دبلوماسية لإخطار الجانب الصيني؛ بعد تلقي المذكرة الدبلوماسية بشأن موافقة الصين على تحديث بوابة الحدود الثنائية أبا تشاي - لونغ فو، أخطرت وزارة الخارجية اللجنة الشعبية لمقاطعة ديان بيان لمناقشة والاتفاق مع حكومة مقاطعة يونان على التنسيق في تنظيم حفل افتتاح بوابة الحدود الثنائية أبا تشاي - لونغ فو.
وفيما يتعلق بالتخطيط، وبعد إجراء مسح متعدد التخصصات على مستوى المقاطعة، ترأست إدارة البناء ونسقت مع اللجنة الشعبية للمقاطعة لإصدار خطة رئيسية لبوابة الحدود الثنائية. ومع ذلك، فقط بعد نتائج المسح التي أجرتها مجموعة العمل الوزارية المشتركة (برئاسة وزارة الخارجية) تصبح هناك أسباب كافية لتنفيذ إنشاء وتقييم خطة تقسيم المناطق الإنشائية وخطة البناء التفصيلية لبوابة الحدود الثنائية.
الصعوبة والمشكلة الحالية هي عدم وجود خارطة طريق استثمارية لاستكمال منظومة البنية التحتية عند البوابة الحدودية. ولا تزال عملية تسوية الموقع والاستثمار في البنية التحتية محدودة. على الرغم من أن نظام المرور المتصل بفتحة A Pa Chai - Long Phu قد حصل على الاستثمار والتحديث، إلا أنه لا يزال لا يفي بالمعايير والمقاييس المحددة. لا تزال الإدارة الحالية واستخدام أموال الأراضي في منطقة بوابة الحدود الثنائية المخطط لها تعاني من العديد من أوجه القصور.

اقترحت بعض الآراء في المؤتمر أن تعطي اللجنة الشعبية الإقليمية الأولوية لتخصيص رأس المال الاستثماري لأعمال البناء والمشاريع التي تحتاج إلى التنفيذ لخدمة الأنشطة المهنية لبوابة الحدود بعد إنشائها رسميًا، مثل: تسوية الأرض، واستكمال البنية التحتية الإطارية (الطرق، والكهرباء، والمياه، وغيرها)؛ بناء غرفة التحكم؛ طريق ربط البوابة الحدودية؛ سكن وعمل السلطات على بوابة الحدود؛ المستودع (ساحة فحص البضائع المستوردة، ساحة فحص البضائع المصدرة، المنطقة الجمركية…).
وفي ختام المؤتمر، أكد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية لي ثانه دو أن تطوير منفذ أ با تشاي - لونغ فو إلى بوابة حدودية ثنائية يعد مهمة سياسية رئيسية للمقاطعة. وحتى الآن بذلت كافة المستويات والقطاعات والمحليات جهوداً كبيرة في إنجاز وثائق وإجراءات الشؤون الخارجية. ومع ذلك، لا تزال عملية التنفيذ مربكة في تنسيق تنفيذ التسلسلات الإجرائية. وفي الفترة المقبلة، يوصى بأن تستمر الوكالة الدائمة (قيادة حرس الحدود الإقليمي) في تقديم المشورة للولاية لاستكمال الملف بناءً على آراء وزارة الخارجية. بالنسبة لإدارة الإنشاءات، الاستمرار في استكمال الرسومات التخطيطية لبوابة الحدود في اتجاه استكمال التخطيط العام وتحديد الحدود وموقع منطقة بوابة الحدود وتخطيط منظومة البنية التحتية. تقوم وزارة النقل، بناءً على المخطط التخطيطي، بإعداد خارطة طريق استثمارية لربط وتطوير نظام المرور الذي يربط منطقة بوابة الحدود. وكلف رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية إدارة التخطيط والاستثمار بتحديد قائمة الأعمال والبنية الأساسية الفنية ووكالات الإدارة للاستثمار على أساس وظائف ومهام بوابة الحدود ومخطط بوابة الحدود. وتقوم وزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع قيادة حرس الحدود الإقليمي لتوضيح أنشطة الاستيراد والتصدير. تعمل وزارة الخارجية بشكل استباقي على التواصل مع الوكالات المتخصصة التابعة لوزارة الخارجية لتعزيز تقييم الوثائق وإجراء المسوحات بين الوزارات. وتقوم الأجهزة والوحدات ذات الصلة بالتنسيق لتقديم المعلومات إلى قيادة حرس الحدود بالمحافظة لتلخيص الملف واستكماله في مارس 2024، وتوصية المحافظة بتقديمه إلى وزارة الخارجية.
مصدر
تعليق (0)