يمكن أن يكون بحة الصوت علامة على التهاب الحنجرة، أو الارتجاع المعدي المريئي، أو شلل الحبال الصوتية، أو السرطان.
بحة الصوت هي تغير في جودة الصوت أو نبرته، مما يجعل الصوت خشنًا أو أجشًا أو ضعيفًا. السبب هو وجود خلل في الحبال الصوتية، وهي المسؤولة عن إصدار الصوت عندما يمر الهواء من خلالها. فيما يلي الأمراض التي تظهر عليها أعراض بحة الصوت.
التهاب الحنجرة
يعد التهاب الحنجرة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لبحة الصوت، والتي يمكن أن تكون حادة أو مزمنة. غالبًا ما يحدث التهاب الحنجرة الحاد بسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو الأنفلونزا، أو الاستخدام المفرط للصوت مثل الصراخ، أو التحدث بصوت عالٍ، أو الغناء بصوت عالٍ، أو التحدث لفترة طويلة دون راحة، أو التحدث بنبرة عالية.
يجب على المرضى الراحة والحد من الكلام وشرب كميات كبيرة من الماء لمساعدة الحنجرة على التعافي. في حالة بحة الصوت بسبب التدخين أو التعرض لمواد كيميائية تهيج الحنجرة، تجنب هذه المواد ولا تشرب الكثير من الكحول أو البيرة.
إذا تسبب العدوى الفيروسية في بحة الصوت، فقد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها أو قد يحتاج الشخص إلى تناول دواء مضاد للفيروسات حسب توجيهات الطبيب.
نزيف الطيات الصوتية
يحدث نزيف الحبال الصوتية عندما تتمزق الأوعية الدموية الموجودة على سطح الحبال الصوتية. في هذا الوقت، قد يصبح صوت المريض أجشًا بسرعة، ويحتاج إلى التوقف عن الكلام والذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحص.
بحة الصوت هي تغير غير طبيعي في درجة الصوت أو حجمه. الصورة: فريبيك
عقيدات الحنجرة والأكياس والأورام الحميدة
عقيدات الحبال الصوتية والأكياس والأورام الحميدة هي أورام حميدة يمكن أن تظهر على طول الطيات الصوتية. إن الإفراط في الكلام والصراخ قد يؤدي إلى الضغط والاحتكاك واختلال اهتزاز الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى بحة الصوت. يجب على المرضى الراحة، وربما إجراء عملية جراحية أو علاج صوتي حسب توجيهات الطبيب.
شلل الحبال الصوتية
يحدث شلل الحبال الصوتية عندما لا يتمكن أحد الحبال الصوتية أو كليهما من الفتح أو الإغلاق بشكل صحيح. قد يكون السبب هو صدمة في الرأس أو الصدر أو الرقبة؛ أورام قاعدة الجمجمة والرقبة والصدر؛ سرطان الرئة؛ سرطان الغدة الدرقية.
في هذه المرحلة تصبح الأحبال الصوتية المشلولة غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى بحة في الصوت. وتشمل العلاجات علاج النطق والجراحة.
مرض الارتجاع الحمضي
يمكن أن يؤدي مرض الارتجاع المعدي المريئي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج الحلق. يمكن أن يؤثر هذا التهيج على وظيفة الحبال الصوتية ويساهم في بحة الصوت. قد يؤثر سلبا على الحنجرة لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى الارتجاع الحنجري البلعومي مع ظهور علامات تطهير الحلق بشكل مستمر.
لتقليل الأعراض ومنع حدوث المرض، يجب على كل شخص الحفاظ على وزن معتدل، وتناول نظام غذائي صحي (تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الحمضية)، وعدم التدخين وتناول الأدوية حسب الوصفة الطبية.
اضطراب عصبي
يمكن أن تؤثر الحالات مثل مرض باركنسون، أو التصلب المتعدد، أو السكتة الدماغية على التنسيق والتحكم في العضلات المشاركة في الصوت، مما يؤدي إلى بحة الصوت. غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر صوت أجش وغير واضح، مع صوت "أممم" بعد كل نطق.
سرطان الحنجرة
يمكن للأورام الخبيثة التي تتطور في الحبال الصوتية أن تؤثر على وظيفة هذا العضو وتسبب بحة في الصوت. الأعراض الرئيسية لسرطان الحنجرة هي بحة الصوت التي تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وتغيرات الصوت، والتهاب الحلق أو السعال الذي لا يزول. قد يشمل العلاج الاستئصال الجراحي لجزء من الحنجرة أو كلها.
هوين مي (وفقًا لأخبار الطب اليوم )
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)