أصدرت هيئة السياحة الأسترالية للتو أرقامًا تُظهر أنه في عام 2023، ستستقبل البلاد 6.6 مليون سائح أجنبي. يوضح هذا الرقم أن صناعة السياحة في أستراليا تعود تدريجيًا، لكنها لم تتعاف بعد إلى مستويات ما قبل الوباء مع 8.7 مليون زائر. ومن بين هذه الولايات، تعد فيكتوريا أبطأ ولاية في التعافي حيث لا يزال عدد الزوار أقل بنسبة 33% عن فترة ما قبل الجائحة، تليها كوينزلاند بنسبة زوار أقل بنسبة 24%، وهذا الرقم في نيو ساوث ويلز هو 22%.
من حيث عدد الزوار الأجانب إلى أستراليا، تظل الصين السوق الأكثر انخفاضًا من 1.3 مليون زائر في عام 2019 إلى 507000 زائر في عام 2023. وعلى الرغم من أن عدد الزوار الصينيين إلى أستراليا في فبراير 2024 ارتفع إلى 850 ألفًا، إلا أنه لا يزال أقل بنسبة 7.5٪ عن فترة ما قبل الوباء.
منذ أن فتحت حدودها الدولية، نفذت أستراليا العديد من السياسات لجذب السياح الأجانب. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه التدابير كافية لزيادة جاذبية أستراليا في نظر السياح الدوليين.
العائق الأول هو أسعار المواد الغذائية والخدمات، وخاصة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في أستراليا، مما يجعل السائحين الدوليين يضطرون إلى إنفاق الكثير من الأموال إذا أرادوا السفر إلى هذا البلد.
ثانياً، على الرغم من تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة، فإن الصراع في أوكرانيا وركود الاقتصادات الكبرى في العالم تسببا أيضاً في انكماش ميزانيات السفر للأسر في جميع أنحاء العالم.
ولذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تحتاج صناعة السياحة الأسترالية إلى مزيد من الوقت للتعافي والعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة، ومن المتوقع أن يكون الوقت لتحقيق هذا الهدف في عامي 2025 و2026.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)