ومع ذلك، استقبل المجتمع الدولي هذه الأخبار بحذر، مع استمرار القتال. وقال مسؤولون محليون إن مستشفى في مدينة غزة كان من بين الأهداف التي تعرضت للقصف في اللحظة الأخيرة قبل بدء وقف إطلاق النار.
تتحرك الدبابات الإسرائيلية عبر المناظر الطبيعية المدمرة في غزة. الصورة: رويترز
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن وقف إطلاق النار سيبدأ عند الساعة السابعة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت فيتنام يوم الجمعة) ويشمل وقف إطلاق نار شامل في شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري في العاصمة القطرية الدوحة إن مساعدات إضافية ستبدأ بالتدفق على غزة وسيتم إطلاق سراح أول الرهائن، بما في ذلك النساء المسنات، في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، مع ارتفاع العدد الإجمالي للرهائن إلى 50 في غضون أربعة أيام.
وأضاف في تصريح للصحافيين أنه من المنتظر أن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. وقال "إننا جميعا نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار هذا إلى إتاحة الفرصة لبدء عمل أوسع نطاقا للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يقضي عطلته في جزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس بمناسبة عيد الشكر، إنه واثق من أن فتاة أميركية تبلغ من العمر ثلاث سنوات ستكون من بين أوائل المفرج عنهم. ووصف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية وقف إطلاق النار بأنه "لحظة تبعث على الأمل".
وأكدت حركة حماس عبر قناتها على تليجرام، أن كافة الأعمال العدائية من قبل قواتها ستتوقف. لكن المتحدث باسم حماس أبو عبيدة أشار في وقت لاحق إلى "الهدنة المؤقتة" برسالة دعا فيها إلى "تكثيف المواجهة مع إسرائيل على كافة جبهات المقاومة"، بما في ذلك الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث تصاعد العنف منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقالت إسرائيل إن قواتها ستبقى خلف خط وقف إطلاق النار داخل غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري "ستكون هذه أياما معقدة وغير مؤكدة... وحتى خلال هذه العملية يمكن أن تكون هناك تغييرات".
وأضاف أن "السيطرة على شمال غزة هي الخطوة الأولى في حرب طويلة ونحن نستعد للمراحل التالية". وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تلقى قائمة بأسماء الرهائن الأوائل المحررين، وإنه على اتصال بعائلاتهم.
بوي هوي (بحسب رويترز وسي إن إن ووكالة أسوشيتد برس)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)