أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، توجيهات لقوات الدفاع الإسرائيلية بإجراء "عملية حاسمة ضد مراكز الإرهاب" في الضفة الغربية، عقب الانفجار الذي وقع في حافلة بالقرب من تل أبيب في 20 فبراير/شباط، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن انفجارات وقعت في ثلاث حافلات في ضاحيتين إسرائيليتين خارج تل أبيب وتم العثور على أربع عبوات ناسفة، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الانفجار وقع في حافلة متوقفة في محطة وكانت فارغة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير الحافلة حتى الآن.
إسرائيل تنعى جثامين أصغر رهائنها
ووقع انفجار الحافلة في ظل وقف إطلاق نار هش في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل بعد 16 شهرا من الصراع. وفي 20 فبراير/شباط، أعادت حماس جثث ما زعمت أنهم أربعة رهائن إسرائيليين، بما في ذلك امرأة تدعى شيري بيباس وولديها الصغيرين. ومع ذلك، قرر جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت لاحق أن الجثة التي يعتقد أنها لشيري لا تتطابق مع أي رهائن محتجزين في غزة ولم يتم التعرف عليها بعد.
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، حركة حماس بالتصرف "بوقاحة لا توصف" من خلال وضع جثة امرأة من غزة في النعش بدلاً من الرهينة شيري. وقال نتنياهو إن إسرائيل ستجعل حماس تدفع ثمن عدم إعادة جثة شيري. في هذه الأثناء، قالت حماس أمس إن جثة الرهينة شيري يبدو أنها اختلطت بجثث أخرى بعد أن ضربت غارة جوية إسرائيلية المكان الذي كانت محتجزة فيه، بحسب رويترز.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-tien-hanh-chien-dich-quyet-liet-o-bo-tay-185250221223605578.htm
تعليق (0)