يقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الذكاء الاصطناعي يساعد في اختيار الأهداف للغارات الجوية وتنفيذ الهجمات بسرعة "غير مسبوقة".
ويعتقد أن إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية منذ فترة طويلة، وتواصل توسيع نطاق النظام. (المصدر: صور جيتي) |
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء (الولايات المتحدة) في 16 يوليو/تموز، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية في استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث عن أهداف الغارات الجوية مع تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة وعند التعامل مع إيران المنافسة.
ورغم عدم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول العمليات المحددة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن البلاد تستخدم نظام توصية بالذكاء الاصطناعي قادر على معالجة كميات هائلة من البيانات لاختيار أهداف للغارات الجوية.
وبعد فترة وجيزة، أصبحت إسرائيل قادرة على شن هجمات سريعة بفضل نموذج آخر للذكاء الاصطناعي يسمى "مصنع النار".
وباستخدام البيانات المتعلقة بالأهداف المعتمدة عسكريًا، يقوم النموذج بحساب الحمولة، وإعطاء الأولوية وتحديد آلاف الأهداف للطائرات والمركبات الجوية غير المأهولة (UAVs)، بالإضافة إلى اقتراح الجداول الزمنية.
وبحسب بعض المصادر فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه منذ سنوات عديدة، وواصل مؤخرًا توسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
وباعتباره "هندسة رقمية عملاقة"، تم تصميم النظام لتفسير كميات هائلة من لقطات الطائرات بدون طيار وكاميرات المراقبة، وصور الأقمار الصناعية، والإشارات الإلكترونية، والاتصالات عبر الإنترنت، وغيرها من البيانات لأغراض عسكرية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)