وأكدت قطر وقف إطلاق النار، وقالت إنه سيتم الإعلان عن موعد بدئه خلال الـ24 ساعة المقبلة، وإنه سيستمر لمدة أربعة أيام. ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية صباح الأربعاء المحادثات التي أدت إلى الاتفاق بأنها وساطة من مصر والولايات المتحدة وقطر من أجل "هدنة إنسانية".
وأضاف البيان أن "الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 50 أسيراً مدنياً من النساء والأطفال المعتقلين حالياً في غزة مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، على أن يتم زيادة عدد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من التنفيذ".
صورة احتجاجية ضد الحرب في قطاع غزة في بيروت، لبنان، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. تصوير: وكالة أسوشيتد برس
وقالوا إن وقف إطلاق النار "سيسمح بالوصول إلى عدد أكبر من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية". لكن البيان لم يقدم معلومات محددة بهذا الشأن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، حيث ستوقف إسرائيل هجومها العسكري في غزة بينما تطلق حماس سراح "ما لا يقل عن" 50 من نحو 240 رهينة تحتجزهم هي وجماعات مسلحة أخرى. وكان أول الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم هم النساء والأطفال.
"إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. وقال مكتبه في بيان إن "مجلس الوزراء وافق مساء اليوم على المخطط التفصيلي للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف".
وبموجب اتفاق الأربعاء، من المتوقع أن تطلق حماس سراح نحو 12 رهينة يوميا. ورغم أن البيان لم يذكر موعد بدء وقف إطلاق النار، فإن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إطلاق سراح الرهائن قد يبدأ يوم الخميس على أقرب تقدير.
وذكرت تقارير إعلامية أن إسرائيل ستفرج عن نحو 150 أسيراً فلسطينياً وتسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة كجزء من الاتفاق.
اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عندما تدفق آلاف من مسلحي حماس عبر الحدود إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص على الأقل واحتجاز مئات الرهائن. وردت إسرائيل بشن غارات جوية مكثفة على غزة استمرت لأسابيع، أعقبها هجوم بري بدأ منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقد تسبب الهجوم في دمار هائل في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، مما أدى إلى نزوح نحو 1.7 مليون شخص وإثارة أزمة إنسانية مع نقص الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الإمدادات الحيوية في جميع أنحاء القطاع.
رفضت إسرائيل الانتقادات الدولية المتزايدة وتعهدت بمواصلة هجومها حتى يتم تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن. تسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ الإطاحة بالسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا في عام 2007.
ماي آنه (وفقا لوكالة اسوشيتد برس)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)