حاليا، تم اختبار نموذج التدريس بالذكاء الاصطناعي والبرمجة في بعض المدارس في العاصمة جاكرتا، إندونيسيا.
قال وزير التعليم الابتدائي والثانوي عبد المعطي يوم 14 نوفمبر إن إندونيسيا تدرس إدخال الذكاء الاصطناعي والبرمجة كمواد اختيارية في المدارس لمساعدة الطلاب على التعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية وتحسين مهاراتهم التكنولوجية.
وبحسب السيد عبد المعطي، فإن الوزارة لا تزال تدرس تطبيق مواد الذكاء الاصطناعي والبرمجة من الصف الرابع، ولكن التدريس سيبدأ في المدارس ذات الإمكانات الكافية والظروف اللازمة.
وقال إنه على الرغم من اختبار نموذج التدريس بالذكاء الاصطناعي والترميز في بعض المدارس في العاصمة جاكرتا، إلا أنه لم يتم تطبيقه على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
وأكد أنه "مع استمرار العالم في التغير وضرورة القدرة على الاستجابة للتحديات المستقبلية، فإن تزويد الناس بالمهارات التكنولوجية يجب أن يبدأ في سن مبكرة".
وأعرب عبد المعطي أيضًا عن أمله في أن يتم إطلاق تجربة تعليم الذكاء الاصطناعي والترميز في العام الدراسي الجديد.
وفي وقت سابق، دعا نائب الرئيس الإندونيسي جبران راكابومينج راكا وزارة التعليم الابتدائي والثانوي إلى مواصلة إدخال مواد الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المدارس الابتدائية والثانوية. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية تدريب الموارد البشرية الحديثة لإعداد الجيل الذهبي لإندونيسيا بحلول عام 2045 مع خبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والترميز والأتمتة.
إن دمج الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهج المدرسية ليس مجرد مبادرة مهمة لمساعدة إندونيسيا على مواكبة اتجاهات التنمية العالمية، بل إنه يخلق أيضًا فرصًا للطلاب لتطوير المهارات اللازمة للمستقبل.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/indonesia-day-ai-va-ma-hoa-cho-hoc-sinh-tieu-hoc-2024111421015169.htm
تعليق (0)