وأشارت الإنجازات الاستراتيجية الثلاثة إلى بناء منظومة بنية تحتية متزامنة وحديثة في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للمعلومات والاتصالات، وإنشاء منصة وطنية للتحول الرقمي، وتطوير الاقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي تدريجيا.
وفقًا لـ HoREA، تم تطوير العملة الرقمية على مدار العشرين عامًا الماضية، بما في ذلك 3 أنواع رئيسية.
توصي جمعية مصارف فيتنام (HoREA) بأن يضع البنك المركزي لوائح بشأن الدونغ الفيتنامي الرقمي (e-VND). (الصورة: DM)
الأول هو النقود الورقية، والتي تدعمها وتديرها الحكومات أو البنوك المركزية في بعض البلدان. على سبيل المثال، عملة الدولار الأمريكي (USDC) أو عملة Tether (USDT) أو اليوان الرقمي (e-CNY).
ثانياً، العملات الافتراضية لا تحظى بدعم حكومي ولا تعتبر عملة قانونية.
ثالثًا، هناك العملات المشفرة التي تعمل على تقنية blockchain ولا تتطلب تدخل الحكومة أو البنك المركزي، وعادةً ما تكون Bitcoin (BTC).
من بين هذه الأنواع الثلاثة، تعد العملة الورقية هي العملة الرقمية الأكثر ملاءمة لبناء الدونج الفيتنامي الرقمي (e-VND).
لذلك، تعتقد HoREA أن مشروع قانون مؤسسات الائتمان يحتاج إلى استكمال اللوائح الخاصة بالدونغ الرقمي الفيتنامي (e-VND) لتلبية متطلبات العملة الرقمية وأنشطة الائتمان لضمان الاتساق والتوافق مع المادتين 105 و106 من مشروع قانون مؤسسات الائتمان، ليكون متوافقًا مع الممارسات الدولية.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية السيد لي هوانج تشاو إن بنك الدولة يستطيع أن يشير إلى تجربة العديد من الدول في إصدار ودفع المعاملات الإلكترونية وإدارة العملات الإلكترونية.
لذلك، أقترح إضافة المادة ١٠٦أ بعد المادة ١٠٦ من مشروع قانون مؤسسات الائتمان. وبناءً على ذلك، يتولى بنك الدولة إصدار الدونغ الفيتنامي الرقمي (e-VND) ودفعه وإجرائه إلكترونيًا وإدارته بدقة وأمان، وفقًا لآلية الاختبار المُراقبة في القطاع المصرفي المنصوص عليها في المادتين ١٠٥ و١٠٦ من هذا القانون، حسبما قال السيد تشاو.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)