بعد التعادل المخيب للآمال مع طاجيكستان، يحتاج المنتخب الصيني إلى الفوز على لبنان إذا كان لا يريد أن يقع في وضع غير مؤات في المباراة النهائية. لكن الأداء الذي اتسم بالاحترافية المتدنية منع المدرب ألكسندر يانكوفيتش وفريقه من حصد الثلاث نقاط.
لبنان (المرتبة 107 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم) هو الفريق الأضعف. لكن ممثل غرب آسيا دخل المباراة بثقة ولعب بشكل أفضل من منافسه. لقد سيطروا على الكرة بشكل فعال ونظموا الهجمات بالعديد من الخيارات، وخلقوا العديد من الفرص الجديرة بالملاحظة على الرغم من أن قدرتهم على الضغط المستمر والهجوم بسرعة عالية لم تكن جيدة.
تعادل المنتخب الصيني (القمصان الزرقاء) في مباراتين متتاليتين.
في هذه الأثناء، عانى الفريق الصيني من أجل الاحتفاظ بالكرة والتنسيق. واستمر الفريق في استخدام أسلوب اللعب البسيط، متجاهلا بناء اللعب في خط الوسط والوسط، لإرسال كرات طويلة مباشرة إلى المهاجمين، أو دفع الكرة إلى الخارج لعرضها عاليا.
وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، أظهر الفريقان تصميما أكبر في الشوط الثاني، حيث تحسن أداء الفريق الصيني تدريجيا وواصل هجماته بالكرات العالية. خلقت الكرات العرضية بعض الفرص الجيدة للفريق الشرق آسيوي لكن تسديداتهم لم تكن جيدة بما يكفي.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، أظهر المنتخبان اللبناني والصيني عدم صبرهما. وعززت الصين تشكيلتها وضغطت على لوحة النتائج في الوقت الإضافي لكنها لم تتمكن من صناعة نقطة تحول في المباراة. وللمباراة الثانية على التوالي، فشل فريق المدرب يانكوفيتش في التسجيل واضطر إلى تقاسم النقاط مع منافس خارج قائمة أفضل 100 لاعب في العالم.
وبحصوله على نقطتين فقط بعد مباراتين ضد منافسين أضعف في المجموعة، يواجه المنتخب الصيني خطر الإقصاء المبكر. وفي الدور الحاسم، سيواجه وو لي وزملاؤه منتخب قطر، المنافس الأقوى في المجموعة والمستضيف لكأس آسيا 2023. وإذا لم يتمكنوا من تسجيل نقاط في الجولة النهائية، فسيواجه المنتخب الصيني أيضًا صعوبة في المنافسة على مكان في الجولة التالية من بين أحد الفرق الأربعة التي تحتل المركز الثالث والتي حققت أفضل النتائج.
مينه آنه
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)