بعد خسارة المنتخب التايلاندي أمام الصين في تصفيات كأس العالم 2026، تعرض المدرب مانو بولكينج لانتقادات شديدة. وتقول آراء كثيرة إن المدرب البرازيلي ليس مؤهلا بما يكفي لمساعدة تايلاند على الوصول إلى القمة، بل يكتفي بالتوقف في منطقة جنوب شرق آسيا.
أعلن المدرب مانو بولكينج أنه سيستقيل في حالة خسارة تايلاند أمام سنغافورة (صورة: جيتي).
يقول المشجعون التايلانديون إن فريقهم يبدو دائمًا ساذجًا عندما يواجه منافسين أقوياء. والخسارة أمام الفريق الصيني هي مثال على ذلك. ورغم حصولهم على أفضلية كبيرة في التقدم، خسر "فيلة الحرب" بنتيجة 1-2.
وأثارت جماهير المنتخب التايلاندي موجة من الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة المدرب مانو بولكينج بالاستقالة. وتزامن ذلك مع تقارير صحفية تايلاندية تفيد بأن المدرب بارك هانج سيو كان يتفاوض لتحل محل المدرب مانو بولكينج لقيادة "أفيال الحرب".
وهذا من شأنه أن يضع المدرب البرازيلي تحت ضغط أكبر قبل المباراة مع سنغافورة. وعندما سئل عن المستقبل، تحدث المدرب مانو بولكينج بصراحة عن آرائه. وأضاف: "لا يمكننا الاستخفاف بالمباراة أمام سنغافورة. فبعد الخسارة أمام الصين، لم يعد أمام المنتخب التايلاندي أي فرصة للعودة".
المدرب مانو بولكينج لا يريد أن يشتت انتباهه بشائعات فقدان مقعده لصالح المدرب بارك هانج سيو (الصورة: تيان توان).
نحن بحاجة إلى استعادة ثقتنا بسرعة. لا تضيع وقتك بالتفكير في الخسارة أمام الصين. يتعين على الفريق بأكمله التركيز سريعًا على مهمة الفوز بالنقاط الثلاث في المباراة ضد سنغافورة.
أما بالنسبة لمستقبلي، فأؤكد أنه إذا استمر المنتخب التايلاندي في الخسارة أمام سنغافورة، فإنني أستحق الطرد على الفور".
لا يريد المدرب مانو بولكينج أن يشتت انتباهه بالمعلومات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل المباراة مع سنغافورة.
وأضاف "وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على الناس، لقد أغلقت حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي قبل المباراة ضد الصين وقمت بنفس الأمر قبل مواجهة سنغافورة، أريد التخلص من كل ما يشتت انتباهي والتركيز على الحصول على النقاط الثلاث ضد سنغافورة".
وتقام المباراة بين سنغافورة وتايلاند في الساعة 19:00 يوم 21 نوفمبر في ملعب سنغافورة الوطني.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)