في نهاية جلسة التداول، انخفض سعر خام برنت 1.74 دولار للبرميل، ليصل إلى 69.30 دولار للبرميل، كما خسر خام غرب تكساس الوسيط 1.95 دولار للبرميل، ليغلق الجلسة عند 66.31 دولار للبرميل.
قالت بورصة السلع الفيتنامية (MXV) إن سوق المواد الخام العالمية تعافت بعد 8 جلسات متتالية في اللون الأحمر، وأغلقت يوم أمس (5 مارس). دفعت القوة الشرائية المهيمنة مؤشر MXV إلى الارتفاع بنحو 0.6% ليصل إلى 2270 نقطة. وشهد سوق المعادن اختراقاً في أسعار النحاس في بورصة كومكس عندما ارتفعت بنسبة 5.2% إلى أكثر من 10500 دولار أميركي للطن - وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار من العام الماضي. من ناحية أخرى، تراجعت أسعار النفط الخام بعد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشأن المخزونات.
مؤشر MXV |
عودة تدفق الأموال إلى سوق المعادن
وبحسب MXV، شهد سوق المعادن في نهاية جلسة التداول أمس ضغط شراء قوي وسط تشديد الولايات المتحدة للحواجز الجمركية، مما أثار المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات.
أغلقت أسعار الفضة على ارتفاع بنسبة 2.34%، عند 32.86 دولار للأونصة، مسجلة ارتفاعها الثالث على التوالي. وارتفع البلاتين أيضا 0.3 بالمئة إلى 974.80 دولار للأوقية، بدعم من المخاوف بشأن نقص المعروض هذا العام.
قائمة أسعار المعادن |
وفي سوق المعادن الثمينة، لا تزال التدفقات النقدية أقوى بسبب زيادة الطلب على المأوى. ولا تشعر الأسواق بالقلق بشأن ردود الفعل الانتقامية من جانب شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، وخاصة الصين فحسب، بل تشعر بالقلق أيضا من أن سياسات التعريفات الجمركية التي تنتهجها واشنطن قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد العالمية بشكل خطير.
في غضون ذلك، يتوقع مجلس الاستثمار العالمي للبلاتين أن يعاني سوق البلاتين العالمي من عجز قدره 848 ألف أوقية هذا العام، وهو عجز أكثر حدة مما كان متوقعا في السابق. وتعود الأسباب الرئيسية إلى انخفاض إمدادات المواد المعاد تدويرها وانخفاض إنتاج التعدين في جنوب أفريقيا. ورغم أن السوق لا تزال تواجه خطر تراجع الطلب بسبب الحواجز الجمركية الأميركية، فإن المخاوف بشأن ندرة الإمدادات دعمت أسعار البلاتين للارتفاع في جلسة أمس.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات الأميركي أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي في الولايات المتحدة ارتفع إلى 53.5 نقطة في فبراير/شباط، وهو ما يزيد عن التوقعات البالغة 52.5 نقطة. وهذا يدل على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ينمو. ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية في قطاع الخدمات في الارتفاع حيث وصل مؤشر الأسعار إلى 62.6 في فبراير، ارتفاعا من 60.4 في يناير. وهذه هي المرة الأولى منذ مارس/آذار 2023 التي يسجل فيها المؤشر ثلاثة أشهر متتالية فوق 60%. واصل التضخم في قطاع الخدمات ارتفاعه، مما عزز الآراء القائلة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبقي السياسة النقدية مشددة لفترة أطول. وقد يكون هذا عاملاً داعماً لأسعار المعادن الثمينة على المدى الطويل، حيث يسعى المستثمرون إلى اللجوء إلى ملاذ آمن من مخاطر التضخم المطولة.
بالإضافة إلى ذلك، جذبت مجموعة المعادن الأساسية أيضًا الانتباه عندما سجلت أسعار النحاس في بورصة كومكس زيادة ملحوظة بنسبة 5.21%، لتصل إلى 4.79 دولار أمريكي للرطل (ما يعادل 10,568 دولار أمريكي للطن)، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية مايو 2024. ويأتي المحرك الرئيسي من المخاوف بشأن السياسات الضريبية الأمريكية الجديدة.
في خطاب ألقاه أمام الكونجرس في الرابع من مارس/آذار، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض ضريبة بنسبة 25% على النحاس المستورد. وأثارت هذه الخطوة موجة من عمليات الشراء القوية في السوق، حيث توقع المستثمرون أن تستمر الأسعار في الارتفاع لأن العرض المحلي قد يكون محدودا. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن تشيلي وكندا وبيرو ستشكل أكثر من 90% من إجمالي واردات النحاس المكرر إلى الولايات المتحدة في عام 2024، وبالتالي فإن أي حواجز تجارية قد تتسبب في حدوث اضطرابات كبيرة في الإمدادات.
أسعار النفط تستمر في الانخفاض
سجلت أسعار النفط العالمية، في ختام جلسة التداول أمس، انخفاضها الثالث على التوالي، بنسبة تزيد عن 2%.
وبالتحديد، انخفض سعر خام برنت بنحو 1.74 دولار للبرميل (ما يعادل 2.45%)، ليصل إلى 69.30 دولار للبرميل، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط 1.95 دولار للبرميل (ما يعادل 2.86%)، ليغلق الجلسة عند 66.31 دولار للبرميل.
قائمة أسعار الطاقة |
ويُعتقد أن انخفاض أسعار النفط جاء نتيجة للسياسات الاقتصادية السابقة، بما في ذلك فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، إلى جانب قرار زيادة إنتاج أوبك+ في أبريل/نيسان المقبل. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية والإجراءات الانتقامية إلى إبطاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنحو 100 نقطة أساس، مما سيؤدي إلى تقليص الطلب العالمي على النفط بنحو 180 ألف برميل يوميا.
وتعرضت سوق النفط الخام العالمية أيضا لضغوط بعد أن أظهرت أحدث البيانات أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك أساسا إلى أنشطة الصيانة الدورية في المصافي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 3.6 مليون برميل إلى 433.8 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين البالغة 341 ألف برميل.
وبعد الإعلان عن هذه المعلومات مباشرة، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في عامين. وانخفض خام برنت إلى 68.33 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2023 عند 65.22 دولار للبرميل.
ومع ذلك، أظهرت أسعار النفط علامات انتعاش عندما أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن رئيس البلاد قد ينظر في تخفيضات ضريبية لبعض الصناعات هذا العام. وبناءً على ذلك، ورغم بقاء الضريبة البالغة 25% على السلع الكندية والمكسيكية، فإن الولايات المتحدة قد تلغي الضريبة البالغة 10% على بعض منتجات الطاقة المستوردة من كندا، بما في ذلك النفط الخام والبنزين، امتثالاً لأحكام اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).
ورغم التقلبات، قال محللون في جيه بي مورجان إن الطلب العالمي على النفط بلغ في المتوسط 103.6 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة قدرها 1.6 مليون برميل يوميا عن نفس الفترة من العام الماضي. لكن هذا الرقم لا يزال أقل من الزيادة البالغة 1.8 مليون برميل يوميا التي توقعها البنك في وقت سابق.
أسعار بعض السلع الأخرى
قائمة أسعار الطاقة |
قائمة أسعار المواد الخام الصناعية |
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/thi-truong-hang-hoa-gia-dau-giam-ba-phien-lien-tiep-376986.html
تعليق (0)