على الرغم من أوجه التشابه بينهما، فإن جيل Z وجيل الألفية لديهما توقعات وطموحات مختلفة في العمل. وهذا يشكل مشكلة لكل شركة لأنه من المستحيل استخدام نفس النهج لكلا الجيلين.
على الرغم من أوجه التشابه، إلا أن الجيل Z والجيل Y لديهما العديد من الاختلافات في التوقعات والطموحات في العمل - صورة توضيحية
يريد الجيل Y وقت راحة معقول بينما يعطي الجيل Z الأولوية للتوازن بين العمل والحياة. قال 7 من 10 من أفراد الجيل Z الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعطون الأولوية للعائلة والعلاقات على العمل.
إن ساعات العمل الطويلة، ورفض طلبات الإجازات، والمكالمات بعد ساعات العمل تؤثر سلبًا على معنويات الجيل Z. وفي الوقت نفسه، فإن جيل الألفية على استعداد لبذل جهد إضافي إذا تحسنت آفاقهم المهنية.
هناك رأي مفاده أن موظفي الجيل Z ساذجون وغير محترفين. لكن الاستطلاعات تظهر أن هذا الجيل لا يزال يظهر الاحترافية ولا يحتاج إلى الإشراف المستمر على العمل. إن كلا الجيلين يتوق إلى مزيد من الاستقلالية ولا يريد أن يتم إرشاده خطوة بخطوة بل يريد أن يجد طريقه الخاص لتحقيق أهدافه. أظهر استطلاع للرأي أن ثلثي موظفي الجيل Z والجيل Y يريدون أن يتمكنوا من اختيار التطبيقات والخدمات والأجهزة الخاصة بهم لإنجاز العمل.
يختلف هذان الجيلان عندما يتعلق الأمر بتوقع الثناء في العمل. إن الشعور بالتقدير في العمل مهم بالنسبة لجيل Z. من ناحية أخرى، يقدر جيل Y الأفعال على الكلمات ويظهر رغبته من خلال الترقيات والزيادات والمزايا بدلاً من مجرد المجاملات.
80% من موظفي الجيل Z يريدون وظائف تسمح لهم باستكشاف مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة بدلاً من التركيز على مهمة واحدة فقط. لذا فإن تحدي الجيل Z للتعلم المستمر في العمل مع مسؤوليات جديدة من شأنه أن يحفزهم.
في حين يسعى جيل الألفية إلى المناصب العليا ويقدر التعلم والتطوير للاقتراب من طموحاته. لكنهم يحبون التطور بطريقتهم الخاصة، لذا فإن الدورات القصيرة وجلسات التعلم الجزئية ضرورية عند تحفيز الجيل Y.
وجدت الأبحاث الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن 42% من موظفي الجيل Y سيكونون على استعداد لتغيير وظائفهم إذا سمحت لهم بالعمل بشكل مستقل في المشاريع التي يختارونها. على العكس من ذلك، لا يريد الجيل Z أن يقضي يوم العمل من 9 إلى 5 بمفرده، بل يقدر المجتمع، ويحب الانضمام إلى مجموعة متماسكة والتطور فيها، والتواصل مع الزملاء على المستويين المهني والاجتماعي.
يريد كل من موظفي الجيل Y والجيل Z الحصول على أجور تنافسية، وتأمين صحي بأسعار معقولة، والكثير من أيام الإجازة. غالبا ما يشعر جيل الألفية بالثقل بسبب ديونه. وبالتالي فإن المزايا التي تساعدهم على سداد الديون يمكن أن تزيد أيضًا من جاذبية الوظيفة.
وفي الوقت نفسه، وجد استطلاع آخر أن 37% من موظفي الجيل Z يعطون الأولوية للرضا الوظيفي على الأمن أو الراتب. وهذا يعني أنه لن يكون من السهل الاحتفاظ بهم إذا كانت الوظيفة لا تلبي احتياجاتهم حقًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/dong-luc-lam-viec-giua-gen-z-va-y-khac-nhau-the-nao-20250210085443074.htm
تعليق (0)