في جامعة هانوي الوطنية للتعليم، واصل تخصص التاريخ هذا العام الحصول على أعلى درجة معيارية عندما "وصل" إلى معلم جديد بلغ 28.45، متجاوزًا 27.83 لتخصص الأدب.
وبالمثل، في جامعة هانوي التربوية 2، في عام 2023، يظل هذا التخصص هو "التخصص الأكثر سخونة" في المدرسة بـ 28.58 نقطة، بينما حصل تخصص الأدب على 27.47 نقطة.
في عام 2023، سيكون معيار تدريس التاريخ مرتفعًا بشكل استثنائي في معظم مدارس تدريب المعلمين.
كان معيار SP التاريخي في عامي 2021 و2022 يحتل المرتبة الرابعة فقط في جامعة مدينة هوشي منه للتعليم بعد الأدب واللغة الإنجليزية والرياضيات، ولكن هذا العام قفز إلى المركز الثاني بنتيجة 26.85.
والوضع مماثل في الجامعات التربوية (جامعة هوي، وجامعة دا نانغ، وجامعة ثاي نجوين)، وجامعة التربية، وجامعة كوي نون...
شرح الأستاذ لي فان كوك، نائب رئيس قسم التدريب بجامعة هو تشي منه للتعليم، سبب رواج تخصص التاريخ في السنوات الأخيرة مع ارتفاع الدرجات المعيارية، قائلاً: "بعد أن كان مادة اختيارية في مجموعة العلوم الاجتماعية، عدّلت وزارة التعليم والتدريب في أغسطس 2022 مادة التاريخ لتصبح مادة إلزامية في المرحلة الثانوية. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت وزارة التعليم والتدريب أيضًا عن مسودة خطة لتنظيم امتحان التخرج من المدرسة الثانوية في عام 2025، تنص على وجود 4 مواد إلزامية، بما في ذلك التاريخ. وقد أثرت هذه المعلومات على المرشحين، وحظي التاريخ باهتمام واهتمام أكبر."
وبحسب الأستاذ كووك، فإن السبب الثاني هو أن حصة تدريس تخصص التاريخ في السنوات الأخيرة كانت منخفضة للغاية لأن الطلب على مدرسي هذا الموضوع في المحليات ليس مرتفعًا. على سبيل المثال، في عام 2023، تم تخصيص 37 حصة فقط لجامعة هوشي منه للتعليم، وهو انخفاض قدره 20 حصة مقارنة بالعام السابق، في حين أن التخصصات الأخرى مثل التاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا والعلوم الطبيعية كان لديها حوالي 200 حصة فقط لكل منها. وقال الأستاذ لي فان كوك: "الحصة صغيرة، وعدد المرشحين للقبول هذا العام زاد بنسبة 40%، وبالتالي فإن النتيجة المرجعية هي أيضًا من بين الأعلى".
إن المواد الاجتماعية بشكل عام والتاريخ بشكل خاص تتغير تدريجيا في أساليب التدريس والتعلم والاختبار اليوم.
قال الدكتور تران هوو دوي، رئيس قسم التدريب بجامعة دا لات: "قبل بضع سنوات، كان عدد المرشحين المسجلين منخفضًا جدًا، أما هذا العام فقد شهد ارتفاعًا حادًا مفاجئًا، حيث لم يتجاوز عدد المرشحين 20، مما أدى إلى ارتفاع معدل التنافس، وبلغت النتيجة المعيارية أعلى مستوى في الجامعة. وهذا مؤشر إيجابي على اهتمام أولياء الأمور والمرشحين بدراسة التاريخ."
من منظور آخر، علّق الأستاذ المشارك الدكتور ها مينه هونغ، بكلية التاريخ، جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية (جامعة مدينة هو تشي منه الوطنية): "إنّ ارتفاع درجة المعيارية ليس بسبب سهولة الأسئلة، ولا بسبب ارتفاع معدل المنافسة، بل الأهم من ذلك، أنّ المواد الاجتماعية عمومًا، والتاريخ خصوصًا، تشهد اليوم تغييرًا تدريجيًا في طريقة تدريسها وتعلمها واختبارها. فالطلاب لا يستمتعون بها فحسب، بل يكتسبون أيضًا أساليب تعلّم واختبار فعّالة، لذا هناك العديد من درجات 9 و10."
"هذا تغييرٌ مُرحَّبٌ به. فإذا غيَّرت المدارس الثانوية أساليب التدريس والتعلُّم بشكلٍ شامل، فإنَّ التاريخ والمواد الاجتماعية الأخرى ستكون أكثرَ واعدةً"، هذا ما أقرَّ به الأستاذ المشارك، الدكتور ها مينه هونغ.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)