واقترحت اللجنة الاقتصادية تطبيق قروض خاصة بفائدة 0% فقط على البنوك التي تعرضت لسحوبات جماعية أو معرضة للإفلاس.
في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، ستقدم الحكومة إلى الجمعية الوطنية مشروع قانون مؤسسات الائتمان (المعدل). النقطة الجديدة في هذا المشروع هي إضافة قواعد تتعلق بالسماح لمؤسسات الائتمان بالتدخل المبكر من قبل بنك الدولة.
وعليه، فإن البنوك مؤهلة للتدخل المبكر عندما تخضع لسحوبات جماعية تؤدي إلى الإفلاس، أو عندما تفشل مؤسسات الائتمان في الحفاظ على نسب الدفع وسلامة رأس المال لمدة 3 و6 أشهر متتالية على التوالي. قيمة رأس المال المستأجر وأموال الاحتياطي. ومن التدابير المطبقة على هذه المجموعة منح قروض خاصة، بدون ضمانات، وبفائدة 0% سنويا من بنك الدولة وصندوق التأمين على الودائع والبنوك الأخرى.
وبعد الدراسة، اقترحت اللجنة الاقتصادية تطبيق القروض الخاصة فقط على البنوك التي شهدت عمليات سحب جماعية أو معرضة لخطر الانهيار، أي أنها لا توافق على الحالات المتبقية.
وترى هيئة الفحص أن رأس مال القرض الخاص لا يأتي من الميزانية، ولكن في حالة تعبئة الموارد من صندوق التأمين على الودائع وبنك فيتنام التعاوني، فسوف يؤثر ذلك على مصالح الأعضاء لأن هذا هو مصدر رأس المال. الإيرادات من رسومهم ومساهماتهم في الصندوق.
كما اختلفت اللجنة الاقتصادية حول تنظيم آلية التعامل مع المخاطر عند تعبئة رأس المال من صندوق التأمين على الودائع والبنك التعاوني للقروض الخاصة. وبما أن مثل هذه اللوائح غير معقولة، فإنها لا تضمن مبادئ المحاسبة ولا توضح مسؤولية المقرضين في استرداد القروض.
وقالت وكالة المراجعة إن "أموال هاتين الوكالتين لا ينبغي استخدامها لأغراض أخرى، مثل تأمين الودائع، الذي يهدف إلى دفع أموال للمودعين المؤمن عليهم في حالة فشل البنك".
وبحسب اللجنة الاقتصادية فإن القروض الخاصة بدون ضمانات ستؤثر على القدرة على تحصيل القروض . وتشير آراء كثيرة إلى ضرورة النظر في إضافة قواعد خاصة بالقروض الخاصة بدون ضمانات، لأنه من حيث المبدأ يجب على مؤسسات الائتمان ضمان الملاءة المالية، وتوضيح مسؤولية البنك المركزي، والأطراف المعنية في حالة عدم تحصيل هذا القرض.
وطلبت وكالة المراجعة توضيح الأساس الذي استندت إليه في اقتراح التدابير اللازمة لتخصيص قروض خاصة وتقييم أثر هذه القروض على مؤسسات الائتمان المعينة. وفيما يتعلق بتحديد بعض بنوك الإقراض الخاصة، ترى اللجنة الاقتصادية أنه من الضروري توضيح أسس اختيار وتخصيص مبالغ القروض.
ونقلاً عن رأي البنك الدولي، قالت وكالة المراجعة إن هذه المنظمة تعتقد أن اللائحة الخاصة بتسمية الإقراض الخاص قد تشكل خطراً محتملاً على الاستقرار المالي وتشكل خطراً كبيراً على الوضع المالي لبنك الدولة وبنك الودائع. شركات التأمين ومؤسسات الإقراض الأخرى وخطر انتقال العدوى من بنك إلى آخر. علاوة على ذلك، يشعر البنك الدولي بالقلق أيضاً بشأن المخاطر الأخلاقية في البنوك، أي عندما يؤدي تقديم قروض خاصة إلى زيادة سلوك المخاطرة لدى البنوك في حالة التوتر.
ووجدت وكالة المراجعة أيضًا أن التدابير المذكورة في المسودة تشمل فقط الدعم الخارجي، وخاصة من بنك الدولة، لكنها لا تشمل التدابير الذاتية من البنوك للتغلب بسرعة على حالة السحب. وتحتاج هذه الحادثة إلى التعامل معها بشكل عاجل، لذا توصي الوكالة بمراجعة القواعد المتعلقة بتدابير التدخل المبكر والتدابير الخاصة بمؤسسات الائتمان التي تخضع لسحوبات جماعية للتوصل إلى قواعد أكثر تحديدا في حالة هروب المودعين من البنوك.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)