قالت خبيرة التغذية نجوين ثو ها (مستشفى جنوب سايجون الدولي العام) إن العدس المعروف أيضًا باسم الفاصوليا الحديدية (الاسم الإنجليزي: العدس)، ينتمي إلى عائلة البقوليات، وهو غني بالبروتين والألياف ولكنه يحتوي على القليل جدًا من الدهون ولا يحتوي على الكوليسترول على الإطلاق.
"يعتبر العدس مصدراً جيداً للتغذية التي تساعد في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وإدارة مرض السكري، والوقاية من السرطان، وتحسين الهضم، والمساعدة في إنقاص الوزن، وعلاج فقر الدم، وتعزيز الصحة العصبية، والوقاية من تصلب الشرايين لدى النساء الحوامل وكبار السن. هناك أنواع عديدة من العدس، عادة العدس البني، والعدس الأخضر، والعدس الأحمر، والعدس الأسود... كل نوع سيكون له نكهة مختلفة ومناسب لكل طبق"، قال الدكتور ها.
القيمة الغذائية
كل 100 جرام من العدس تحتوي على 9-10 جرام من البروتين، أي أكثر من كمية البروتين الموجودة في بيضة دجاج واحدة.
تتضمن بعض القيم الغذائية المهمة للعدس ما يلي:
البروتين : تحتوي العدس على كمية كبيرة من البروتين. كل 100 جرام من العدس تحتوي على 9-10 جرام من البروتين، أي أكثر من كمية البروتين الموجودة في بيضة دجاج واحدة. يساعد البروتين على الحفاظ على بنية الخلايا وإصلاحها، وتقوية العضلات، ودعم وظيفة المناعة والعديد من الوظائف الأخرى.
الألياف : العدس مصدر جيد للألياف، التي تساعد على تحسين الهضم، ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. تحتوي كل 100 غرام من العدس على 8-9 غرام من الألياف، أي ما يعادل حوالي 30% من احتياجات الجسم من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في التحكم بالوزن.
الفيتامينات والمعادن: توفر العدس العديد من الفيتامينات مثل فيتامين سي، وفيتامين ك، وفيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ب2 (الريبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين)، والمعادن مثل المنغنيز والنحاس والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
مضادات الأكسدة الطبيعية: تحتوي العدس على العديد من مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول، والتي يمكنها محاربة آثار الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحتوي العدس على العديد من القيم الغذائية المفيدة للصحة.
الفوائد الصحية
وبسبب هذه القيم الغذائية، تتمتع العدس بالعديد من الفوائد الصحية.
الوقاية من السرطان:
السيلينيوم (أو السيلينيوم) هو معدن نادر يوجد في العدس. وهي أقل شيوعاً في الأطعمة الأخرى.
يتمتع السيلينيوم بخصائص مضادة للالتهابات، ويمنع تلف جينات الحمض النووي، ويبطئ نمو الورم، ويحسن الاستجابة المناعية للعدوى من خلال تحفيز إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية القاتلة لمسببات الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب السيلينيوم أيضًا دورًا في دعم وظيفة إنزيمات الكبد وإزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم.
البروسيانيدينات والفلافونويدات هي مركبات بوليفينولية موجودة في العدس ولها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. تساعد على تعزيز الصحة وتمنع نمو الخلايا السرطانية. وتساعد الألياف الموجودة في العدس أيضًا على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
تحسين صحة القلب
شوربة العدس
العدس غني بحمض الفوليك (فيتامين ب9) والحديد وفيتامين ب1 وهي فيتامينات مفيدة لصحة القلب. يحمي حمض الفوليك صحة القلب والأوعية الدموية، ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء، ويشارك في تكوين الأنبوب العصبي لدى الجنين. وهذا مهم بشكل خاص لنمو الجنين لدى النساء الحوامل. قد تساعد العدس على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكولسترول السيئ وضغط الدم.
دعم الجهاز الهضمي
تحتوي العدس على الكثير من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي، وتقلل من امتصاص الدهون غير الصحية، وتخلق ظروفًا مواتية لتطور البكتيريا المعوية، مما يعزز مناعة الجسم.
تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرجع ذلك إلى محتواها الغني من البوليفينول - حيث تعد العدس من بين البقوليات الأعلى تصنيفًا بسبب محتواها من مضادات الأكسدة.
بالنسبة لمعظم الناس، تعتبر العدس إضافة صحية لنظام غذائي متوازن. ومع ذلك، تحتوي العدس على مضادات غذائية يمكن أن تجعل من الصعب على الجسم امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، وخاصة الحديد والزنك والكالسيوم... يمكن أن يؤدي نقع الفاصوليا وطهيها جيدًا إلى تقليل تأثير مضادات التغذية. كما هو الحال مع أنواع الفاصوليا الأخرى، قد يكون بعض الأشخاص مصابين بالحساسية تجاه العدس.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)