وهذه فرصة نادرة، لأن الشفق القطبي يظهر بشكل رئيسي في القطب الشمالي، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
وعلى وجه التحديد، يمكن رؤية الشفق القطبي الملون في أقصى الجنوب حتى في ولايات نيويورك وإلينوي وأوريجون في الولايات المتحدة في أمسيات يومي 18 و19 سبتمبر/أيلول (بالتوقيت المحلي).
تُظهر خريطة توقعات الشفق القطبي التي أعدها مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأماكن التي قد يحالف الناس الحظ في رؤية هذه الظاهرة. فيها، تشير المنطقة الحمراء إلى الأماكن التي من المتوقع أن يكون فيها احتمال ظهور الشفق القطبي مرتفعًا، وتشير المنطقة الخضراء إلى احتمالية منخفضة، ويمثل الخط الأحمر المناطق الواقعة في أقصى الجنوب حيث قد يظهر الشفق القطبي في الأفق.
السبب في هذه الظاهرة هو أن الشمس شهدت ثورانًا واسع النطاق، حيث تم إطلاق جسيمات مشحونة نحو الأرض في مساء يوم 17 سبتمبر. من الناحية النظرية، تنشأ ظاهرة الشفق القطبي عندما تتفاعل جسيمات مشحونة من الشمس مع جزيئات في الغلاف الجوي للأرض، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست .
عادة ما تظهر هذه الأضواء الزرقاء والحمراء والوردية والأرجوانية الرائعة فقط حول القطب الشمالي أو القطب الجنوبي. ويرجع ذلك إلى أن خطوط المجال المغناطيسي للأرض ترسل تيارًا ثابتًا من الجسيمات، تسمى "الرياح الشمسية"، نحو القطبين.
ومع ذلك، عندما تحدث ثورات أو أحداث غير عادية أخرى على سطح الشمس، فإنها يمكن أن ترسل نفاثة إضافية من الرياح نحو الأرض، مما يؤدي إلى تكثيف الشفق القطبي وحتى دفعه أقرب إلى خط الاستواء.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)