ولن يتمكن الكوبيون من استخدام نظام الصراف الآلي إلا للحسابات المتعلقة بالرواتب والمزايا وحسابات التوفير والأصول الشخصية. (المصدر: BLN) |
أطلق البنك المركزي الكوبي حزمة من التدابير الرامية إلى تعزيز استخدام قنوات الدفع الإلكتروني، والحد من استخدام النقد وإعادة تنظيم التدفقات النقدية.
وبحسب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة ألبرتو كوينونيس بيتانكورت، فإن عملية الترويج هذه ستتم خطوة بخطوة، وتستمر لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وفقًا لمبدأ الحفاظ على المساواة بين الكيانات الاقتصادية. وتهدف هذه الفترة إلى تمكين المنظمات والجهات ذات الصلة من توسيع شبكات بوابات الدفع والبنية الأساسية الخاصة بها.
وفيما يتعلق بالمخاوف بشأن اختفاء المدفوعات النقدية في شراء السلع والخدمات، أكد بنك البحرين والكويت أن هذا النشاط سيستمر ولكن بمستوى أقل وسيكون انتقالا تدريجيا.
وتكتسب زيادة العمليات عبر قنوات الدفع الإلكتروني أهمية خاصة في ظل تزايد استخدام النقد في المعاملات الاقتصادية والمالية، مما أدى إلى تراجع مستوى الوصول إلى الخدمات المصرفية والمالية في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تأثير ارتفاع التكاليف المرتبطة بالإصدار والنقل والمناولة والتخزين، فضلاً عن الحاجة إلى أجهزة الصراف الآلي لسحب النقود.
وافقت لجنة التجارة الفيدرالية على حد أقصى قدره 5000 كوب (ما يعادل 41.6 دولارًا أمريكيًا) لكل معاملة استلام ودفع نقدية بين الشركات والأفراد العاملين لحسابهم الخاص والتعاونيات وبعض أشكال الإدارة الأخرى.
وفقًا لمتطلبات BCC، يجب على الشركات التي تقدم السلع والخدمات دمج قنوات الدفع الإلكترونية لمنح الأشخاص خيارات أكثر تنوعًا، وخلق الظروف لإجراء معاملات أكثر أمانًا وسرعة.
وفي الأشهر المقبلة، يتعين علينا أن نرى كيف سيؤثر هذا التحول نحو المعاملات الإلكترونية على الاقتصاد الكوبي، مع التركيز بشكل أساسي على الحفاظ على الثقة في النظام المصرفي والتكيف مع المشهد المالي المتغير.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)