فريق كرة قدم غرب آسيوي قوي للغاية
كان الفوز 5-1 على إندونيسيا بمثابة دليل قاطع على قوة العراق في المجموعة السادسة من الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2026. لم يقتصر الأمر على تسجيل الأهداف، بل تفوق ممثل غرب آسيا على خصمه في جميع الجوانب: اللياقة البدنية والقوة والسرعة والقدرة على فرض سيطرته على المباراة. وتفوق اللاعبون العراقيون في المواقف الفردية، وسيطروا على الكرة بشكل جيد، ونشروا أسلوب هجومي متنوع للغاية. جاءت الأهداف الخمسة والفرص العديدة التي أحرزها العراق من خلال طرق مختلفة نحو المرمى.
يمكن لقراء صحيفة ثانه نين متابعة التقرير عبر الإنترنت على الرابط التالي: thethao.thanhnien.vn.
ويتوقع الجمهور الفيتنامي أن يواصل فان توان تألقه.
وكان من الممكن أن يعتمد الفريق على هجمة مركزية مثل التمريرة الحاسمة التي نفذها المهاجم بشار راسن في الهدف الافتتاحي. أو الهجمات المتواصلة على الجهة اليسرى بعرضيات نوعية جعلت جوردي أمات يربك دفاع المنافس ويسجل هدفا في مرماه. كما أن قدرة لاعبي خط الوسط على الضغط في وسط الملعب والتسديد من مسافة بعيدة مثيرة للإعجاب أيضًا. وكان الهدف الحاسم الذي منح العراق التقدم 3-1، بتسديدة مذهلة من أسامة رشيد. وبالإضافة إلى ذلك، تجلت القوة الهجومية العراقية أيضًا في المواقف التي نسقوا فيها بسلاسة، مع السرعة والتقنية لجلب الكرة إلى خط التماس وإعادتها للتسجيل. مثل الطريقة التي سجل بها يوسف أمين الهدف الرابع للعراق، أو الطريقة التي راوغ بها علي الحمادي الدفاع والحارس الإندونيسي ليصبح النتيجة 5-1. لقد كان هذا الفوز دليلاً واضحاً على الفارق الكبير في مستوى المهارة بين العراق وإندونيسيا. ويواصل المنتخب الغرب آسيوي أداءه الممتاز والمستقر حيث يواصل سلسلة مبارياته الخمس دون هزيمة. وإذا نظرنا أبعد من ذلك، ففي آخر 12 مباراة، خسر العراق مباراتين فقط. وكانت تلك خسارتين مؤسفتين أمام كولومبيا وروسيا في سلسلة المباريات الودية في مارس ومايو 2023.
مشكلة صعبة ولكن لا يزال لها حل
بالنظر إلى الطريقة التي لعبت بها إندونيسيا هجومياً وخسرت بشكل مأساوي أمام العراق، ربما يستطيع المدرب تروسييه أن يتخيل قوة الخصم، فضلاً عن الضغوط التي كان على الفريق الفيتنامي مواجهتها. ولن تكون مباراة سهلة ومريحة مثل الفوز 2-0 على الفلبين، بل ستكون مباراة يتعين على فان لام وزملائه فيها القتال بقوة في كل لحظة وفي كل مركز على أرض الملعب.
ورغم أنهم يلعبون على أرضهم، فربما يصبح كل متر مربع من ملعب ماي دينه ضيقا وصعبا تحت ضغط الخصم. حتى أن لاعبي المدرب تروسييه يتخيلون مواجهة موقف صعب مشابه لما واجهوه في المباريات الودية ضد كوريا الجنوبية أو أوزبكستان في أكتوبر. هذا يعني أنهم سيواجهون صعوبة في السيطرة على الكرة على أرضهم في مواجهة الضغط العالي للخصم. اللاعبون العراقيون جميعهم أقوياء للغاية ونشطون ويلعبون بعزيمة كبيرة وإحساس صارم بالالتزام التكتيكي. وهذا يعني أن توان تاي - مينه ترونج - فيت آنه - فان ثانه بحاجة إلى تقليل الأخطاء الفردية، خاصة على أرضهم إذا كانوا لا يريدون تلقي هدف مبكر.
وسوف يستعين السيد تروسييه بهؤلاء اللاعبين في المباراة ضد العراق.
في المباريات الودية التي خاضها الشهر الماضي، استقبل المنتخب الفيتنامي العديد من الأهداف نتيجة تمريرات خاطئة من لاعبي خط الدفاع. علاوة على ذلك، فإن مسافة التشكيل والكتل الدفاعية تحتاج أيضًا إلى التضييق والحصول على تنسيق أفضل واتصال أوثق. في المباراة ضد كوريا، استغل سون هيونج مين المساحة بين مدافعينا ولاعبي خط الوسط إلى أقصى حد. هذه المرة، لا يملك العراق نجوماً من الطراز العالمي، لكن هجومه أيضاً متنوع وقوي، مع وجود مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون كرة قدم مثيرة للإعجاب في أوروبا وأندية كبرى في غرب آسيا. المهم هو أن العراق يلعب بإيقاع سريع ومتنوع، مما يجعل من الصعب علينا التنبؤ ووضع إجراءات مهنية محددة وواضحة. كل هذا يعتمد على مرونة اللاعبين وقدرتهم القتالية. ما يقلقنا حقًا هو أن طلاب السيد تروسييه ما زالوا في طريقهم إلى إتقان أسلوبهم في التحكم بالكرة، وما زالوا ضعفاء للغاية في مرحلة الانتقال والدفاع الاستباقي ضد ضغط الخصم.
المدرب تروسييه في جلسة التدريب مساء يوم 20 نوفمبر في ملعب ماي دينه
سيواجه فان لام العديد من الصعوبات عند مواجهة المنتخب العراقي.
مازال أمامنا 5 مباريات أخرى. بما في ذلك المباريات الداخلية والخارجية مع العراق وإندونيسيا. إذا قمنا بالتحليل الاستراتيجي، فإن المواجهة المباشرة مع إندونيسيا ستكون العامل الحاسم، ولكن في بعض الأحيان يكون العامل المهم للتقدم هو عدد النقاط، أو حتى فارق الأهداف في المباريات مع العراق. لذا فإن المواجهة مع العراق على أرض الوطن، رغم أنها ليست المعركة الحاسمة، تشكل خطوة مهمة على الطريق الطويل للغاية نحو كأس العالم. ولكي نكون منصفين، لم تكن لدينا فرصة كبيرة أمام منافسينا. في الماضي خسرنا أيضًا 3 مباريات وتعادلنا مرة واحدة. لكن الآن، فتحت كرة القدم الفيتنامية صفحة جديدة في تاريخها مع مدرب مختلف. نأمل أن تكون هذه الأشياء الجديدة والمختلفة فعالة. وهناك جانب آخر مثير للاهتمام وهو أن المباراة بيننا وبين العراق ستظهر الفارق بيننا وبين منافسينا، وبين فيتنام والفرق الكبرى في آسيا. لنرى هل حلم كأس العالم حقيقي أم لا يزال بعيدا...
نورث ستون ستون ، في إيت بدون تسجيل
التشكيلة المتوقعة لمنتخب فيتنام أمام منتخب العراق: دانج فان لام، بوي هوانج فيت آنه، فو فان ثانه، نجوين ثانه بينه، فان توان تاي، فو مينه ترونج، نجوين تاي سون، نجوين توان آنه (الكابتن)، نجوين دينه باك، فام توان هاي، نجوين فان توان.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تسجيل هوانغ دوك، وفان كويت، وفان تونغ، وفان توان، وفان كوونغ.
نهات دوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)