بالنسبة لنادي بينه دونج، ربما يكون هذا هو الفريق الوحيد في الدوري الفيتنامي حتى هذه اللحظة الذي لا يستخدم مهاجمين أجانب. جميع المهاجمين الأربعة الذين سجلهم الفريق في قائمة البطولة هم لاعبون محليون، بما في ذلك نجوين تيان لينه، ها دوك تشينه، بوي في هاو، نجوين تران فيت كوونج. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء اللاعبين الأربعة لعبوا أو لعبوا لصالح المنتخب الوطني أو منتخب فيتنام تحت 23 سنة.
وربما يشعر المدرب هوانج آنه توان بالثقة في قراره، لأنه يشعر أن اللاعبين الموجودين تحت تصرفه قادرون على القيام بالدور الذي كان دائمًا مخصصًا للاعبين الأجانب. ولقد أدى العمل الشجاع للمدرب هوانج آنه توان إلى نتائج إيجابية. ولعب مهاجما الفريق في المباراة الافتتاحية من الدوري الفيتنامي ضد ثانه هوا، تين لينه وفي هاو، بشكل ممتاز، مما ساعد الفريق على العودة للفوز خارج أرضه. كما يعد في هاو أيضًا واحدًا من لاعبين شابين نادرين (الآخر هو نجوين فان ترونج) تم اختيارهما في قائمة فريق فيتنام للمدرب كيم سانج سيك لمسابقة أيام الفيفا في أوائل سبتمبر.
سجلت تران جيا باو (على اليمين) هدفًا في الدوري الفيتنامي لصالح HAGL في سن 16 عامًا.
وأحدث نادي HAGL المزيد من المفاجأة عندما ضم التشكيلة الأساسية ضد كوانج نام 3 لاعبين تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عامًا فقط: حارس المرمى ترونج كين والمدافع لي دوك وفان دو هوك. وفي الشوط الثاني، تم تعزيز تشكيلة اللاعبين الشباب تحت 22 عاما بالمهاجمين كووك فييت وتران جيا باو عندما حلا محل اللاعبين الكبار باو توان ونغوك كوانغ. ومن بينهم المهاجم تران جيا باو الذي صنع التاريخ في الدوري الفيتنامي عندما أصبح أصغر لاعب يسجل في البطولة (16 عامًا)، كما ساعد اللاعبون المذكورون أعلاه نادي HAGL على تحقيق أكبر فوز في الجولة الأولى (4-0) ضد كوانج نام. لم يعرف بعد إلى أي مدى سيساعد تجديد المدرب كوانج تراي نادي HAGL في الذهاب في بطولة هذا العام، ولكن هناك شيء واحد مؤكد، فقد ساعد هذا النهج دوري V-League على إظهار جانب أكثر إيجابية، وفي الوقت نفسه يساعد كرة القدم المحلية على الحصول على المزيد من اللاعبين الشباب للتنافس بشكل أكبر في الملعب الرئيسي، مما يساعد الفرق على الحصول على المزيد من الخيارات.
تذكر أن أندية الدوري الفيتنامي أعطت دائمًا الأولوية للاعبين الأجانب كمهاجمين. وحتى هذا الموسم، قامت العديد من الفرق بتسجيل وإدخال مهاجمين أجنبيين إلى الملعب في نفس الوقت. مثل نادي فيتيل الذي يعتمد على الثنائي المهاجم دي سوزا جونيور وبيدرو هنريكي، أو نادي هاي فونج الذي يعتمد على الثنائي المهاجم لوكاس فينيسيوس ودي أوليفيرا بينتو. وقد أدى هذا بشكل غير مقصود إلى منع العديد من المهاجمين المحليين المحتملين مثل نهام مان دونج وتران دانه ترونج من الحصول على الفرصة لتطوير قدراتهم. إذا كان لكرة القدم الفيتنامية أن تتوقف عن "التعطش" للمهاجمين الجيدين على مستوى المنتخب الوطني، فمن الضروري أن تقوم الأندية بـ"الثورات" مثل التي يقوم بها نادي هانج تاو أو بينه دونج هذا الموسم.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/co-hoi-nao-cho-cac-tien-dao-tre-tai-v-league-185240918225201226.htm
تعليق (0)