
في منتصف جلسة التداول يوم 9 أبريل، سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضا حادا تراوحت نسبته بين 3 - 4%. وتحديدا اعتبارا من الساعة الثامنة مساء. وبحلول فيتنام، سجلت الاقتصادات التي تواجه ضريبة بنسبة 20% من الولايات المتحدة مثل فرنسا وألمانيا انخفاضاً في المؤشرات الرئيسية بنسبة 4.2% و4.3% في القيمة على التوالي.
وشهدت المملكة المتحدة أيضًا انخفاض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 3.7% في القيمة، إلى 7615.53 نقطة، وذلك في ظل معدل ضريبة بنسبة 10%. سجلت كافة أسواق الأسهم الأوروبية انخفاضًا بنسبة 3-6% خلال جلسة التداول. كما غمر اللون الأحمر البورصات في أفريقيا والشرق الأوسط، لكن الانخفاض لم يكن كبيرا.
وتسارعت وتيرة تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بعد أن أعلنت الصين عن إجراءات انتقامية ردا على الرسوم الجمركية الأميركية، حيث وصلت الرسوم الجمركية إلى 84%. ومن المتوقع أيضا أن تشهد السوق الأميركية تقلبات قوية مع انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية بأكثر من 100 نقطة بعد الإعلان عن الخطوة التي اتخذتها بكين في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 9 أبريل بتوقيت فيتنام.
وفي وقت سابق، شهدت جلسة التداول في الأسواق الآسيوية تقلبات قوية أيضًا، مما أدى إلى خسارة مليارات الدولارات من البورصات، مما أثر بشدة على أسواق السلع الأساسية والأسواق الناشئة.
وفي جلسة 9 أبريل، انخفض مؤشر نيكي 225 ومؤشر توبكس الياباني بنسبة 3.93 و3.4% على التوالي. انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.74%، ليخسر أكثر من 20% من قيمته منذ ذروته في يوليو 2024، مؤكداً أنه دخل في سوق هبوطية.
سجلت معظم الأسواق الآسيوية انخفاضًا بنسبة متوسطة تجاوزت 2%. في المقابل، سجلت جميع المؤشرات الرئيسية في الصين زيادات طفيفة. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (الصين) بنسبة 0.68%، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 1.31% عند إغلاق الجلسة.
ولا تقتصر التقلبات على سوق الأسهم، إذ تشهد الولايات المتحدة أيضًا عمليات بيع حادة في السندات الحكومية، مما يضيف إلى الأدلة على أنها تفقد مكانتها كملاذ آمن تقليدي. وتسبب الارتفاع الحاد في العائد على سندات الحكومة الأميركية لأجل 30 عاما في ارتفاع العائد على السندات البريطانية واليابانية، حيث ارتفع العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل 30 عاما إلى أعلى مستوى له منذ مايو/أيار 1998.
وشهدت أسواق الصرف الأجنبي اضطرابات مماثلة مع تراجع قيمة اليوان إلى أدنى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي، في حين سجل الوون الكوري الجنوبي أيضا أضعف مستوى له منذ عام 2009 خلال الأزمة المالية العالمية.
وبالتزامن مع ذلك، انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، إلى جانب انخفاض أسعار المعادن.
المصدر: https://baohaiduong.vn/chung-khoan-lao-doc-sau-don-tra-dua-cua-trung-quoc-409066.html
تعليق (0)