في الأسبوع الماضي، أثار اختبار الأدب النهائي للفصل الدراسي الأول في العديد من المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة هوشي منه جدلاً على منتديات التواصل الاجتماعي بسبب طوله ومحتواه غير المناسب لأعمار الطلاب.
وبعد ذلك مباشرة، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن حل جزئي لهذا "العائق" من خلال الامتحان التوضيحي لامتحان الثانوية العامة لعام 2025، وذلك من خلال النص على ألا يتجاوز الطول الإجمالي لمواد الامتحان 1300 كلمة.
وبحسب السيد ترونغ مينه دوك، وهو مدرس في مدرسة لي كوي دون الثانوية (المنطقة الثالثة، مدينة هوشي منه)، فإنه بالإضافة إلى شرط الطول، يجب أن تحتوي مواد الامتحان على مواضيع مناسبة لأعمار الطلاب، وأن يكون لها توجه أيديولوجي وتعليمي، وتجنب الوثائق ذات المحتوى الحساس والمتضارب. وبالإضافة إلى ذلك، لتلبية متطلبات الامتحان وفقًا لبرنامج التعليم العام الجديد، يجب أن تساعد مواد الامتحان الطلاب على تطوير قدراتهم على التفكير وفهم القراءة والاستدلال ومهارات عرض النصوص.
من منظور آخر، ووفقًا للسيدة لي ثي فيت ها، رئيسة قسم الأدب في مدرسة داو سون تاي الثانوية (مدينة ثو دوك)، فإن الآباء والطلاب غالبًا ما يشعرون بالقلق بشأن كتابة أسئلة الامتحان خارج الكتاب المدرسي لأن الطلاب يتعين عليهم فهم وكتابة مشاعرهم حول العمل الأدبي لأول مرة في فترة قصيرة من الزمن. لكن في الواقع، أصبح الطلاب على دراية بهذا الشكل من الامتحان منذ امتحان القبول العام للصف العاشر، إلى جانب الاختبارات الدورية خلال السنوات الثلاث من المدرسة الثانوية.
لذلك، مع صيغة امتحان التخرج من المدرسة الثانوية وفقًا للبرنامج الجديد، في سؤال فهم القراءة، يحتاج الطلاب إلى فهم خصائص النوع بوضوح، والحصول على المهارات اللازمة لدراسة العمل وفقًا لخصائص النوع، وبالتالي العثور على "المفتاح" لحل متطلبات الامتحان. وبالمثل، فيما يتعلق بأسئلة المقالات الاجتماعية، تم تدريب الطلاب على مهارات كتابة المقالات منذ الصف العاشر. وعلى وجه الخصوص، تعد أسئلة المقالات الأدبية الجزء الذي يطور بشكل واضح قدرة الطلاب على قراءة الأعمال الأدبية وفهمها وتقديرها.
"أول شيء يحتاج الطلاب والمعلمون إلى تغييره هو الثقة، وتجديد تفكيرهم ونهجهم تجاه الموضوع بشكل استباقي. وأضافت السيدة فيت ها "إذا لم يقم المعلمون والطلاب بتغيير وتطوير قدراتهم الخاصة، فلن يكونوا قادرين على التكيف مع الابتكار".
ويتبين أن التغييرات في شكل الامتحانات وفق برنامج التعليم العام الجديد أنهت بشكل كامل حالة "التعلم عن ظهر قلب" وإجراء الامتحانات وفق نصوص نموذجية، وهي حالة كانت قائمة منذ عقود في قطاع التعليم. وبعبارة أخرى، فإن الامتحان لا يساهم فقط في تغيير طريقة تدريس الأدب وتعلمه في المدارس الثانوية، بل يعمل أيضًا على توسيع مهارات القراءة وتطوير قدرة الطلاب على حل المشكلات العملية. وهذه خطوة ضرورية للمساعدة في تطوير قدرات المتعلمين وصفاتهم بشكل شامل، وتجنب حالة "معرفة كل شيء ولكن عدم معرفة ما يجب فعله" بالنسبة للطلاب.
انتباه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)