في صباح يوم 1 أبريل، وفي إطار مواصلة برنامج الجلسة القانونية، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية آراءها بشأن مشروع قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر (المعدل).

قدم وزير الأمن العام تو لام مقترحًا بشأن مشروع قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر (المعدل). الصورة: نهان سانغ/وكالة الأنباء الفيتنامية
وقال وزير الأمن العام تو لام، في معرض تقديمه لمشروع القانون، إن قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر أقرته الجمعية الوطنية الثانية عشرة، الدورة التاسعة، في 29 مارس/آذار 2011، وسيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2012. وقد حقق تنفيذ قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر لعام 2011 العديد من النتائج الإيجابية؛ ومع ذلك، بعد مرور 12 عاماً على تطبيق هذا القانون، أصبح من الضروري تعديله واستكماله لترسيخ وجهة نظر الحزب بشأن منع ومكافحة الإتجار بالبشر؛ ضمان اتساق النظام القانوني وتوافقه مع المعاهدات الدولية؛ حل المشاكل والصعوبات والعقبات والقصور القائمة في تنفيذ قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر لعام 2011، وتلبية المتطلبات العملية لأعمال منع ومكافحة الإتجار بالبشر الآن وفي المستقبل.
وأوضح وزير الأمن العام أن الهدف من القانون هو استكمال قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر، وإيجاد وعي موحد وشامل حول عمل منع ومكافحة الإتجار بالبشر في المرحلة المقبلة؛ تعزيز مسؤولية الأفراد والأسر والهيئات والمنظمات والمجتمع ككل في منع ومكافحة الاتجار بالبشر، والمساهمة في استقرار الأمن والنظام والسلامة الاجتماعية؛ تحسين فعالية إدارة الدولة في منع ومكافحة الإتجار بالبشر.
وبحسب وزير الأمن العام، فإن مشروع القانون يرتكز على وجهة نظر الاستمرار في إضفاء الطابع المؤسسي على وجهة نظر الحزب بشأن عمل منع ومكافحة الاتجار بالبشر؛ تجسيد أحكام دستور 2013 بشأن حقوق الإنسان والحقوق والواجبات الأساسية للمواطنين، وضمان اتساقها وتزامنها مع الوثائق القانونية الأخرى ذات الصلة. - الالتزام الدقيق بالسياسات الواردة في مقترح صياغة قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر (المعدل) الذي وافقت عليه الجهات المختصة؛ وراثة الأنظمة ذات الصلة، والتغلب على النواقص والقصور والقيود، وتلبية متطلبات العمل الحالي والمستقبلي في مجال منع ومكافحة الاتجار بالبشر. اشارة بشكل انتقائي إلى الخبرة القانونية والعمل العملي في مجال منع ومكافحة الإتجار بالبشر في عدد من بلدان العالم والتي تتناسب مع الظروف العملية لفيتنام.
وفقًا لموقع Baotintuc.vn
مصدر
تعليق (0)