وأظهرت البيانات أيضا أن زيادة الإنتاج العسكري والإنفاق الحكومي الضخم يساعدان الصناعات الروسية على مواصلة النمو، مما يساعد في تخفيف التأثير الاقتصادي للعقوبات الغربية.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. الصورة: رويترز
ويتم نشر البيانات على بوابة الميزانية عبر الإنترنت التابعة لوزارة الخزانة الفيدرالية، وهي تقدم تفاصيل محددة حول الإنفاق العسكري. توقفت وزارة المالية الروسية عن نشر بيانات الإنفاق الشهري للميزانية في مايو/أيار من العام الماضي، لكنها أضافت الآن بيانات عام 2022 وفي وقت سابق من هذا العام إلى البوابة.
وبحسب بيانات جديدة، بلغ الإنفاق الدفاعي 1.18 تريليون روبل في يناير/كانون الثاني و822.4 مليار روبل في فبراير/شباط 2023. في غضون ذلك، أنفقت روسيا 525.4 مليار روبل فقط على الدفاع في أول شهرين من عام 2022.
وبحسب خطة الإنفاق لعام 2023، تخطط روسيا لإنفاق 4.98 تريليون روبل على الدفاع. ولكن وفقا لبيانات صدرت حديثا، أنفقت روسيا أكثر من 40% من ميزانيتها على الدفاع في أول شهرين فقط من العام.
وأظهرت بيانات صدرت الأسبوع الماضي أن عجز الميزانية في روسيا اتسع إلى 3.4 تريليون روبل في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان بسبب الإنفاق الضخم وانخفاض عائدات الطاقة.
في العام الماضي، أنفقت روسيا 5.51 تريليون روبل، أو 17.1% من إجمالي الميزانية الوطنية، على الدفاع، ارتفاعا من 3.57 تريليون روبل، أو 14.4%، في عام 2021.
وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط 2023، بلغت نفقات الدفاع 36.2% من إجمالي نفقات الميزانية، أي ما يقرب من ضعف الإنفاق على السياسات الاجتماعية ونحو أربعة أضعاف الإنفاق على الاقتصاد.
وفي خطاب ألقاه مؤخرا، قال نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف لوكالة تاس للأنباء إن إنتاج المنتجات الدفاعية الروسية قد يتضاعف أربع مرات في عام 2023 مقارنة بعامي 2021 و2022.
ترونغ كين (بحسب وكالة تاس ورويترز)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)